“ايد على ايد تصفق” هذا المثل تتمناه كثيرات من الزوجات لأن يكون واقعا فى حياتهن مع أزواجهن، حيث تشكو الكثيرات من أن الزوج يعمد على إلقاء مسئوليات المنزل والأبناء عليهن، ويتوددن إلى الأزواج لمساعدتهن إلا أن النصف الآخر يرفض دائما متعللا بان أعباء المنزل من مهمات الزوجة والمشاركة فى تربية الأبناء ليست من اختصاصه ولا يفهم فيها، ” اليوم السابع ” ترصد أحلام الزوجات فيما يطمحن أن يشاركهن فيه الأزواج.
تقول راوية عبد المنعم أعمل مدرسة بإحدى المدارس الثانوية مما يتطلب منى الاستيقاظ فى الخامسة صباحا لإعداد الإفطار لزوجى وأبنائى قبل الذهاب إلى المدرس وتحضير بعض الطعام للغذاء، حيث إنى لابد أن أخرج إلى المدرسة فى السابعة صباحا ليصطف طابور الصباح فى الثامنة، وبعد عناء يوم عمل كامل يجب أن أكون فى المنزل سريعا لتحضير الطعام لأسرتى، ورغم أن زوجى ينهى عمله فى وقت باكر عنى، ورغم أن عمله بجوار المنزل تقريبا إلا إنى أجده جالسا فى المنزل ينتظرنى لتجهيز الطعام ولا يكلف نفسه مشاركتى فى إعداد أى صنف يوضع على مائدة الطعام حتى وإن كان طبق السلطة.
” اضطر أحيانا لترك صغارى مع أباهم للذهاب إلى الطبيب أحيانا أو قضاء مصلحة ملحة، وعندما أعود أجد البيت سيرك، كل شىء فى غير مكانه، والأكواب الزجاجية مكسورة على الأرض وأبواب النوافذ مفتوحة مما يغرى الأبناء بالعبث بالقرب منها، والخوف من أن يطلوا منها بدون إدراك مما يعرضهم للخطر”، هذا هو كلام عايدة عبد المحسن والتى تردد كلام زوجها عن هذا الموقف ” مش كفاية أنا اخذ بالى من الأولاد، وفيها أيه لما تقومى ترتبى اللى أفسدوه “، وبحكمة وصبر تستمع إليه مرددة فى نفسها ” ليه القسوة دى على هو أنا مش إنسانة وبتتعب”.
” اتفقت مع زوجى منذ اليوم الأول لزواجنا أن نتشارك الأعباء المنزلية، كما أشاركه فى مصروف المنزل “، هذا هو حديث نادية رامز التى اهتمت بأن تكون مسئوليات المنزل مناصفة بينها وبين زوجها.
” المساعدة فى ترتيب المنزل ومذاكرة الأبناء وإعداد الطعام وشراء متطلبات البيت والأولاد ليست هى من اختصاص الزوجة فقط “، هذا هو حديث هبه منصور التى تضيف قائلة ” يعنى الزوج كل ما يقوم به هو أن يصرف على المنزل ليس فقط هذا هو دوره، خاصة إذا كانت الزوجة تشاركه هذه المسئولية، يا ليت يكون هناك عطف واهتمام بالزوجة لأنها إنسانة يجب مراعاتها وإعطائها الفرصة للراحة بعض الوقت، والحياة مشاركة بين الزوجين ولن تسير إلا إذا كانت كذلك وحن كل طرف على الآخر
تقول راوية عبد المنعم أعمل مدرسة بإحدى المدارس الثانوية مما يتطلب منى الاستيقاظ فى الخامسة صباحا لإعداد الإفطار لزوجى وأبنائى قبل الذهاب إلى المدرس وتحضير بعض الطعام للغذاء، حيث إنى لابد أن أخرج إلى المدرسة فى السابعة صباحا ليصطف طابور الصباح فى الثامنة، وبعد عناء يوم عمل كامل يجب أن أكون فى المنزل سريعا لتحضير الطعام لأسرتى، ورغم أن زوجى ينهى عمله فى وقت باكر عنى، ورغم أن عمله بجوار المنزل تقريبا إلا إنى أجده جالسا فى المنزل ينتظرنى لتجهيز الطعام ولا يكلف نفسه مشاركتى فى إعداد أى صنف يوضع على مائدة الطعام حتى وإن كان طبق السلطة.
” اضطر أحيانا لترك صغارى مع أباهم للذهاب إلى الطبيب أحيانا أو قضاء مصلحة ملحة، وعندما أعود أجد البيت سيرك، كل شىء فى غير مكانه، والأكواب الزجاجية مكسورة على الأرض وأبواب النوافذ مفتوحة مما يغرى الأبناء بالعبث بالقرب منها، والخوف من أن يطلوا منها بدون إدراك مما يعرضهم للخطر”، هذا هو كلام عايدة عبد المحسن والتى تردد كلام زوجها عن هذا الموقف ” مش كفاية أنا اخذ بالى من الأولاد، وفيها أيه لما تقومى ترتبى اللى أفسدوه “، وبحكمة وصبر تستمع إليه مرددة فى نفسها ” ليه القسوة دى على هو أنا مش إنسانة وبتتعب”.
” اتفقت مع زوجى منذ اليوم الأول لزواجنا أن نتشارك الأعباء المنزلية، كما أشاركه فى مصروف المنزل “، هذا هو حديث نادية رامز التى اهتمت بأن تكون مسئوليات المنزل مناصفة بينها وبين زوجها.
” المساعدة فى ترتيب المنزل ومذاكرة الأبناء وإعداد الطعام وشراء متطلبات البيت والأولاد ليست هى من اختصاص الزوجة فقط “، هذا هو حديث هبه منصور التى تضيف قائلة ” يعنى الزوج كل ما يقوم به هو أن يصرف على المنزل ليس فقط هذا هو دوره، خاصة إذا كانت الزوجة تشاركه هذه المسئولية، يا ليت يكون هناك عطف واهتمام بالزوجة لأنها إنسانة يجب مراعاتها وإعطائها الفرصة للراحة بعض الوقت، والحياة مشاركة بين الزوجين ولن تسير إلا إذا كانت كذلك وحن كل طرف على الآخر