أكثر من نصف قرن على بدء بث التلفزيون السوري، المحطة الأرضية، صدر قرار بإيقافها لتنطلق مكانها محطة فضائية جديدة بداية نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
وقالت مهندسة بالمحطة: "حزنا جداً لإيقاف بث محطتنا العريقة التي تعتبر من أقدم المحطات العربية، والحقيقة لو أن هذا القرار جاء لأسباب تقنية، أو حتى نتيجة إحصاءات تقول إننا غير متابعين لكان حزننا أقل".
وتضيف المهندسة التي طلبت التحفظ على اسمها: "فوجئنا لدى قدومنا للعمل في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بأن جميع البرامج تم إيقافها، تمهيداً لانطلاق محطة "تلاقي" الفضائية عوضاً عن الأرضية السورية".
وعبر الموظف بالقناة أحمد، 36 عاماً، عن غضبه حيال هذا القرار بقوله: "إيقاف بث القناة الأرضية يشبه تدمير التراث الخاص بنا، فهذه المحطة حملت همومنا وأحلامنا ومسلسلاتنا وحتى أخبارنا على مدى أكثر من 50 عاما، واليوم تتوقف عن العمل بكل بساطة".
وكان أغلب السوريين يتابعون بث الأرضية السورية بقناتيها الأولى والثانية قبل انتشار "الستالايت" والمحطات الفضائية منتصف 1995.
وانطلق بث القناة السورية الأرضية عام 1960، باللون الأبيض والأسود، من قمة جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق.
وكان استوديو البث بالقرب من محطة الإرسال، واستمر الإرسال الأول لمدة ساعة ونصف فقط في اليوم الأول.
وفي عام 1978، انتقل البث من اللونين الأبيض والأسود إلى تجربة البث بالألوان لبعض البرامج، وفي عام 1980 أصبح التلفزيون السوري يبث مواده بالألوان.
وقالت مهندسة بالمحطة: "حزنا جداً لإيقاف بث محطتنا العريقة التي تعتبر من أقدم المحطات العربية، والحقيقة لو أن هذا القرار جاء لأسباب تقنية، أو حتى نتيجة إحصاءات تقول إننا غير متابعين لكان حزننا أقل".
وتضيف المهندسة التي طلبت التحفظ على اسمها: "فوجئنا لدى قدومنا للعمل في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي بأن جميع البرامج تم إيقافها، تمهيداً لانطلاق محطة "تلاقي" الفضائية عوضاً عن الأرضية السورية".
وعبر الموظف بالقناة أحمد، 36 عاماً، عن غضبه حيال هذا القرار بقوله: "إيقاف بث القناة الأرضية يشبه تدمير التراث الخاص بنا، فهذه المحطة حملت همومنا وأحلامنا ومسلسلاتنا وحتى أخبارنا على مدى أكثر من 50 عاما، واليوم تتوقف عن العمل بكل بساطة".
وكان أغلب السوريين يتابعون بث الأرضية السورية بقناتيها الأولى والثانية قبل انتشار "الستالايت" والمحطات الفضائية منتصف 1995.
وانطلق بث القناة السورية الأرضية عام 1960، باللون الأبيض والأسود، من قمة جبل قاسيون المطل على العاصمة دمشق.
وكان استوديو البث بالقرب من محطة الإرسال، واستمر الإرسال الأول لمدة ساعة ونصف فقط في اليوم الأول.
وفي عام 1978، انتقل البث من اللونين الأبيض والأسود إلى تجربة البث بالألوان لبعض البرامج، وفي عام 1980 أصبح التلفزيون السوري يبث مواده بالألوان.