الأهرامات شُيدت بواسطة الدعارة ...

أجرى برنامج “صباح الخير يا عرب” حواراً مع الباحث المصري في المذاهب الدينية محمد حمدي، حول نظرة “الإسلاميين” للفنون والآثار القديمة في مصر، وما اذا كانت مهددة من قبلهم، فرد حمدي متناولاً الفن أولاً ان هؤلاء لا يرفضونه بشكل عام وإنما يحاربون ما يقدمه من صور فيها “ابتذال للمرأة أو للمجتمع الشرقي والإسلامي”، مضيفاً انهم يتصدون لكل من يحاول ان “يفرض على الناس سيطرته الفكرية او سيطرة ايديولوجية معينة، ونواجههم فكرا بفكر”.

أما فيما يتعلق بمسألة الآثار فأشار حمدي في بادئ الأمر الى توجه لدى السلفيين والتيار الإسلامي وتحركهم بشكل فعلي لاستغلال مناسبات معينة تتعلق بزيارة هذه الآثار بهدف الدعوة الى الدين الإسلامي ونشر تعاليمه، لا سيما بين السياح الأجانب وتحديداً من توجه لمعبد أوسمبل. وتطرق الباحث الى الأضرحة بالإشارة الى “إجماع الأمة” بعدم جواز بناء الأضرحة، مستنداً في ذلك الى فتاوى شيوخ مسلمين وعلماء من “الأزهر”.
واسترسل محمد حمدي في الحوار ليدلي بتصريح وصفه بالمفاجأة على الهواء، مفاده ان الدارسين والباحثين للتاريخ الفرعوني يعلمون جيداً انه تم بناء الأهرام بواسطة “الدعارة التي مارستها بنات خوفو وخفرع ومنقرع اللواتي كن يحصلن على الحجار كأجرة زنا”، بحسب وصفه. وعزز الباحث المصري هذه الفكرة بلفت الانتباه الى كتب “مسجلة في دار الكتب المصرية” ومتوفرة في أسواق البلاد، بما فيها كتب استندت الى أعمال المؤرخ الإغريقي هيرودوت.