أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة أمستردام، العاصمة الهولندية، أن الجنس يجعل المرء أكثر ذكاءً! وخلُصت الى ذلك، من خلال ملاحظة لفتت الى أن أداء أولئك الذين يمارسون حياة جنسيّة ناشطة، كان أفضل في اختبارات الذكاء النقدية من أولئك الذين لا يمارسون الجنس أو لا يفكرون به حتى بحسب صوت روسيا.
وأعتبرت الدراسة الى أن الفوائد البيولوجيّة للنشاط الجنسي مرتبطة بشكل وثيق بخفض التوتر من خلال تحفيز الهورمونات المسؤولة عن الإحساس بالسعادة التي تجعل المرء سعيداً ومرتاحاً. وأشارت الأدلة التي جمعها الدكتور جانس فورستر وباحثون آخرون قاموا بالدراسة، الى أن الإشباع الجنسي وما ينجم عنه من مؤثرات، تسهم في تعزيز نمو الدماغ. وفي الدراسة، عُرضت على المشاركين مجموعة من المشكلات تستوجب توظيف التفكير النقدي لحلّها، ولاحظ الباحثون أن أداء من يفكرون بالجنس، كان أفضل بكثير من الذين لا يفكرون به.
وتدعم تلك الدراسة بحوثٌ عدة، منها بحث أجري في جامعة برنستون بولاية نيوجرسي الأميركية، بيّن تسارع نمو خلايا الدماغ لدى الفئران الناشطة جنسياً، مقارنة بنظرائهم ممن لم يختبروا الجنس.
وفي تعليق للمعالجة النفسيّة والأستاذة الجامعيّة الدكتورة رندا شلّيطا، فإنّ المحفّز الأساسي لعجلة حياتنا المهنيّة والإجتماعيّة والعائليّة هو الإكتفاء العاطفي الذي يولّد توازناً يتجلّى في أدائنا الناجح للأعمال المتنوعة ومنها التفكير السليم. “تحتلّ الحياة الجنسيّة حيزاً مهماً في حياتنا، والنقص العاطفي يخلق مشكلات جمّة في مختلف جوانب الحياة، ومهما بلغ الإنسان من الإكتفاء المادي والإجتماعي والعائلي، فهو يعاني نقصاً في التوازن الداخلي والنفسي ما لم يحصل على الأفضل بالنسبة اليه والذي يطلبه من خلال تحقيق هدف رئيسي، وهو أن يحبّ وأن يكون محبوباً.
فهذه المعادلة تجعل الناس ليس أكثر ذكاءً، إنما أكثر قدرة على التفكير السليم والعيش بسلام والتصالح مع نواحي حياتهم على اختلافها”. وتعتقد شلّيطا أن حاجة الإنسان الملحّة لوجود شخص في حياته “مرتبطة بحنان الأم الذي نبتعد منه عندما نكبر، لنعود ونبحث عنه من خلال الحميميّة التي تربطنا بالآخر”. فالحبّ إذاً، هو من أهم الأمور في حياة الإنسان ويفعّل كل الجوانب الحياتيّة، وعموماً يمكن اعتباره غريزةً ونزعةً وجوديّة.
وأعتبرت الدراسة الى أن الفوائد البيولوجيّة للنشاط الجنسي مرتبطة بشكل وثيق بخفض التوتر من خلال تحفيز الهورمونات المسؤولة عن الإحساس بالسعادة التي تجعل المرء سعيداً ومرتاحاً. وأشارت الأدلة التي جمعها الدكتور جانس فورستر وباحثون آخرون قاموا بالدراسة، الى أن الإشباع الجنسي وما ينجم عنه من مؤثرات، تسهم في تعزيز نمو الدماغ. وفي الدراسة، عُرضت على المشاركين مجموعة من المشكلات تستوجب توظيف التفكير النقدي لحلّها، ولاحظ الباحثون أن أداء من يفكرون بالجنس، كان أفضل بكثير من الذين لا يفكرون به.
وتدعم تلك الدراسة بحوثٌ عدة، منها بحث أجري في جامعة برنستون بولاية نيوجرسي الأميركية، بيّن تسارع نمو خلايا الدماغ لدى الفئران الناشطة جنسياً، مقارنة بنظرائهم ممن لم يختبروا الجنس.
وفي تعليق للمعالجة النفسيّة والأستاذة الجامعيّة الدكتورة رندا شلّيطا، فإنّ المحفّز الأساسي لعجلة حياتنا المهنيّة والإجتماعيّة والعائليّة هو الإكتفاء العاطفي الذي يولّد توازناً يتجلّى في أدائنا الناجح للأعمال المتنوعة ومنها التفكير السليم. “تحتلّ الحياة الجنسيّة حيزاً مهماً في حياتنا، والنقص العاطفي يخلق مشكلات جمّة في مختلف جوانب الحياة، ومهما بلغ الإنسان من الإكتفاء المادي والإجتماعي والعائلي، فهو يعاني نقصاً في التوازن الداخلي والنفسي ما لم يحصل على الأفضل بالنسبة اليه والذي يطلبه من خلال تحقيق هدف رئيسي، وهو أن يحبّ وأن يكون محبوباً.
فهذه المعادلة تجعل الناس ليس أكثر ذكاءً، إنما أكثر قدرة على التفكير السليم والعيش بسلام والتصالح مع نواحي حياتهم على اختلافها”. وتعتقد شلّيطا أن حاجة الإنسان الملحّة لوجود شخص في حياته “مرتبطة بحنان الأم الذي نبتعد منه عندما نكبر، لنعود ونبحث عنه من خلال الحميميّة التي تربطنا بالآخر”. فالحبّ إذاً، هو من أهم الأمور في حياة الإنسان ويفعّل كل الجوانب الحياتيّة، وعموماً يمكن اعتباره غريزةً ونزعةً وجوديّة.