كويتيات تعرضن للتهديد والابتزاز بعد تصويرهن وهن عاريات تماما

قالت صحيفة "الراي" الكويتية الخميس إن اثنين من البدون تسللا إلى حسابات قصر على أنهما فتاتان وإن من ضمن ضحايا المتهمين الاثنين كويتيات تعرضن للتهديد والابتزاز بعد تصويرهن عاريات.
وأضافت الصحيفة اليومية أنه في تطور لافت، كشفت التحقيقات التي أجريت مع المتهمين البدون "من أصل سوري بتهمة استدراج القصر الكترونياً وتصويرهم عراة... وجود فتيات كويتيات من بين الضحايا تعرضن للابتزاز".
وذكرت الصحيفة أنها علمت من مصادر أمنية أن "المتهمين البدون اعترفا بأنهما تسللا إلى الحسابات الالكترونية للصغار وتوصلا إلى عناوينهم على أنهما فتاتان واستوليا على المعلومات الخاصة بالضحايا على طريقة (الهاكرز)، ومن ثم قاما باستدراجهم والطلب إليهم التعري أمام الكاميرا والتقاط مشاهد إباحية لهم وتهديدهم بالفضيحة وابتزازهم".
وأفادت المصادر بأن "رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية (الجرائم الالكترونية) صادروا جميع أجهزة الحاسوب التي كانت بحوزة السوريين (البدون)، إضافة إلى جميع متعلقاتها من طباعة وشاشات فرز للصور وتمت إحالتها على فنيين مختصين في وزارة الداخلية لكشف ما تتضمنه من معلومات".
وتابعت المصادر أن "السوريين المسجلين ضمن فئة البدون غير محددي الجنسية ويقطنان الجهراء أقرا بأن ضحاياهما يقدرون بالمئات، ومن بينهم فتيات كويتيات تعرضن للتهديد والابتزاز بعد التقاط مشاهد فاضحة لهن".
وختمت الصحيفة قائلة إنه "عن التذمر الذي أبدته السلطات البريطانية تجاه إطلاق سراح المتهمين من قبل النيابة العامة بكفالة 50 ديناراً لكل منهما قبل ضبطهما مجدداً من قبل جهاز أمن الدولة، ومطالبة البريطانيين بتسليمهما إلى بريطانيا للمثول أمام محاكمها، قالت المصادر الأمنية (إنه) لا مانع لدينا من تسليمهما (البدون) إذا رغبت المملكة المتحدة في ذلك".