أعلنت صحيفة "دايلي اكسبريس" أن "اتحاد الطلبة حذّر أيضاً من أن قطع التكاليف وارتفاع معدلات التضخم دفع الطالبات للجوء إلى تجارة الجنس من أجل المال"، لافتا الى ان "الحكومة الإئتلافية البريطانية كانت قد ادخلت اصلاحات سمحت بموجبها للجامعات برفع الرسوم الدراسية فيها إلى 9000 جنيه استرليني في العام"، مضيفة أن "الطلاب الذكور في الجامعات البريطانية تحولوا للعب القمار والمشاركة بالتجارب الطبية من أجل المال".
ونسبت الصحيفة إلى إستيل هارت المسؤولة عن شؤون المرأة بالإتحاد الوطني لطلبة بريطانيا قولها "إن الطالبات أُجبرن على اتخاذ تدابير أكثر خطورة في ظل مناخ اقتصادي توجد فيه فرص عمل قليلة جداً، والعمل في الاقتصاد غير الرسمي مثل تجارة الجنس، بعد رفع رسوم الدراسة الجامعية وتخفيض دعم طلاب الجامعات".