يواجه عدد من المدمنات السعوديات صعوبات كبيرة في التعاطي مع عائلاتهن والمجتمع حتى بعد تلقيهن العلاج، وشفائهن من الإدمان بحسب سكاي.
وقالت مرشدة التعافي في مجمع الأمل للصحة النفسية وعلاج الإدمان في الدمام، إن المشكلة التي تواجه علاج الفتيات المدمنات هي رفض أهلهن استلامهن بعد انتهاء مدة العلاج، حيث يتبرأن منهن.
وأضافت في تحقيق نشرته صحيفة الشرق السعودية، الأحد، أنه “بعد انتهاء العلاج يتنصل بعض الأهالي من بناتهن، ولا يردون حتى على اتصالاتهن الهاتفية، حيث تبقى لدينا الفتاة لسنوات بعد انتهاء علاجها”.
وأوضحت المرشدة، التي لم تذكر الصحيفة اسمها، أن بعض العائلات يعاملون بناتهن المدمنات بعد انتهاء علاجهن في المجمع معاملة سيئة، ويضربونهن، ويعيرونهن بإدمانهن، ما قد يكون سبباً رئيسياً في هروبهن من المنزل، وعودتهن للإدمان”.
وذكرت “أن الإدمان مرض، ولا يمكن إنكار ممارسة الفتيات للدعارة للحصول على المخدر، وقد يلجأن للسرقة، أو حتى بيع أجهزة منزلهن”.
وأشارت المرشدة، التي أمضت سبع سنوات ضمن الفريق المعالج للفتيات المدمنات، “أن من بين الحالات التي عالجتها متزوجات ومطلقات وبنات لم تتجاوز أعمارهن الرابعة عشرة”.
وذكر مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة السعودية، الدكتور عبدالحميد الحبيب، “أن الفتاة المدمنة على المخدرات قد لا تحصل عليها إلا ببيع جسدها، وهذا يحصل في الغالبية العظمى من الحالات”، لافتاً إلى أن “عدد المدمنات من السعوديات قليل، وإن كان ذلك لا يقلل من أهمية المشكلة وضرورة علاجها”.
وقال إن “مستشفى الأمل بجدة يستقبل أغلب الحالات، وتعد قليلة جداً مقارنة بعدد السكان، وتتوافر أقسام لعلاج الإدمان في مجمعات الأمل للصحة النفسية في كل من الدمام والرياض وجدة”.
وأكد المشرف على إدارة الصحة النفسية وعلاج الإدمان في مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرزاق الغامدي، “وجود تلازم بين ممارسة الفتاة للرذيلة وبين إدمانها على المخدرات”.
وقال: “وقفت بنفسي على حالات لفتيات مدمنات مصابات بأمراض جنسية، بل إن بعضهن يتعمد نشر المرض كنوع من الانتقام من المجتمع”.
وأشار الغامدي إلى أن مشكلة إدمان النساء في المجتمع السعودي لا تعد ظاهرة، بسبب طبيعة المجتمع الإسلامي الملتزم، ولا توجد طبقة اجتماعية معينة للمدمنات.
وقالت مرشدة التعافي في مجمع الأمل للصحة النفسية وعلاج الإدمان في الدمام، إن المشكلة التي تواجه علاج الفتيات المدمنات هي رفض أهلهن استلامهن بعد انتهاء مدة العلاج، حيث يتبرأن منهن.
وأضافت في تحقيق نشرته صحيفة الشرق السعودية، الأحد، أنه “بعد انتهاء العلاج يتنصل بعض الأهالي من بناتهن، ولا يردون حتى على اتصالاتهن الهاتفية، حيث تبقى لدينا الفتاة لسنوات بعد انتهاء علاجها”.
وأوضحت المرشدة، التي لم تذكر الصحيفة اسمها، أن بعض العائلات يعاملون بناتهن المدمنات بعد انتهاء علاجهن في المجمع معاملة سيئة، ويضربونهن، ويعيرونهن بإدمانهن، ما قد يكون سبباً رئيسياً في هروبهن من المنزل، وعودتهن للإدمان”.
وذكرت “أن الإدمان مرض، ولا يمكن إنكار ممارسة الفتيات للدعارة للحصول على المخدر، وقد يلجأن للسرقة، أو حتى بيع أجهزة منزلهن”.
وأشارت المرشدة، التي أمضت سبع سنوات ضمن الفريق المعالج للفتيات المدمنات، “أن من بين الحالات التي عالجتها متزوجات ومطلقات وبنات لم تتجاوز أعمارهن الرابعة عشرة”.
وذكر مدير عام الصحة النفسية والاجتماعية في وزارة الصحة السعودية، الدكتور عبدالحميد الحبيب، “أن الفتاة المدمنة على المخدرات قد لا تحصل عليها إلا ببيع جسدها، وهذا يحصل في الغالبية العظمى من الحالات”، لافتاً إلى أن “عدد المدمنات من السعوديات قليل، وإن كان ذلك لا يقلل من أهمية المشكلة وضرورة علاجها”.
وقال إن “مستشفى الأمل بجدة يستقبل أغلب الحالات، وتعد قليلة جداً مقارنة بعدد السكان، وتتوافر أقسام لعلاج الإدمان في مجمعات الأمل للصحة النفسية في كل من الدمام والرياض وجدة”.
وأكد المشرف على إدارة الصحة النفسية وعلاج الإدمان في مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، الدكتور عبدالرزاق الغامدي، “وجود تلازم بين ممارسة الفتاة للرذيلة وبين إدمانها على المخدرات”.
وقال: “وقفت بنفسي على حالات لفتيات مدمنات مصابات بأمراض جنسية، بل إن بعضهن يتعمد نشر المرض كنوع من الانتقام من المجتمع”.
وأشار الغامدي إلى أن مشكلة إدمان النساء في المجتمع السعودي لا تعد ظاهرة، بسبب طبيعة المجتمع الإسلامي الملتزم، ولا توجد طبقة اجتماعية معينة للمدمنات.