"هيومن رايتس" جماعة الاخوان المسلمين تحرض على الكراهية الطائفية
















كشف استطلاع للرأي نشرته صحيفة  "الشروق" المصرية أن 59% من المصريين يفضلون إجراء  انتخابات رئاسية مبكرة ، في حين يفضل 26% استمرار الرئيس محمد مرسي في  منصبه.

 وأوضح الاستطلاع الذي نشر بمناسبة مرور عام على حكم مرسي أن 84% من  المصريين يرون أن هناك أزمة سياسية.

وأظهر الاستطلاع ، الذي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"  لحساب "الشروق"، مفاجأة كبرى ، وهي أنه في حال إجراء انتخابات رئاسية  مبكرة الآن فإن الأوفر حظا سيكون رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري  بنسبة حوالي 46% ، يليه المرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق بنسبة 42% ثم  وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بنسبة 38% ثم حمدين صباحي بنسبة  29% ثم مرسي بنسبة 28% .

المفاجأة الأخرى هي أن 64% من عينة الاستطلاع قالوا إنهم لن يشاركوا في  مظاهرات الأحد القادم 30 يونيو، مقابل 30% مع المشاركة ، وتوقع 39% حدوث  عنف ، في حين توقع 12% فقط أن تؤدي الأحداث إلى سقوط النظام. تم اجراء الاستطلاع يومي الأربعاء والخميس الماضيين على عينة شملت 2096  شخصا ، ويقل هامش الخطأ عن 3% .
 
 من جهة ثانية اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش التي تعني بحقوق الانسان جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة في مصر اليوم الخميس بالتحريض على الكراهية الدينية التي أدت الى اعدام أربعة شيعة خارج نطاق القانون في القاهرة هذا الاسبوع.
وحاصر سكان قرية زاوية أبو مسلم منزلا به رجل دين شيعي بارز حضر يوم الاحد لاقامة احتفال ديني. وهاجموا الضيوف وقتلوا أربعة على الاقل ومثلوا بجثثهم. وألقت الشرطة القبض على ثمانية أشخاص للاشتباه في تورطهم في أعمال القتل.

وقال جو ستورك مدير ادارة الشرق الاوسط بمنظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك " القتل الطائفي الوحشي خارج نطاق القانون لاربعة من الشيعة يأتي بعد عامين من خطاب كراهية معاد لاقلية دينية تغاضت عنه جماعة الاخوان المسلمين ..بل وشاركت فيه أحيانا". ولم يتسن الاتصال بجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي لها الرئيس محمد مرسي للتعليق.
 
من جهتها رفضت حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر  على قطاع غزة ما وصفته بـ "محاولات الزج بها في أي أزمات  مصرية داخلية أو أية معادلات وحسابات حزبية في مصر". ونددت حماس، في بيان صحفي ، بما قالت إنه "استمرار حملة التشويه  المبرمجة التي تمارسها بعض وسائل الإعلام المصرية لأهداف إيديولوجية  وسياسية وبدعم من جهات مشبوهة تقدم رشاوى مالية باهظة لصناع الفبركات  والأكاذيب ضد الحركة".

وقالت الحركة إنها "ظلت وستظل بمنأى عن التدخل في الشأن الداخلي لأية  دولة عربية وعلى رأسها مصر وعلى علاقتها المتينة بالشعب المصري والقيادة  المصرية وكافة الأحزاب السياسية". وثمنت حماس "العلاقة المتينة بين حركة حماس والقيادة المصرية وشعبها  وأحزابها السياسية ونذكر في هذا السياق أنه لم توجه أي تهمة رسمية  حقيقية للحركة من الجهات المصرية الرسمية". 

ودعت الحركة الأحزاب السياسية في مصر "بأن يكونوا سندا ًللقضية  الفلسطينية وإلى نبذ كل من يحاول النيل من فلسطين ومقاومتها وستظل حماس  والمقاومة حصناً حامياً لحدود مصر وأمنها ولن تسمح بالمساس بأمن مصر  وشعبها وستظل حماس على علاقة ومسافة واحدة من جميع أهلنا في مصر  الشقيقة".