هددت شرطة مدينة لابوك في ولاية تكساس الاميركية بفرض غرامات مالية على مديرة شركة تقدم خدمات التنظيف المنزلية وتقوم موظفاتها بتنظيف بيت الزبون وهن يرتدين ملابس داخلية او عاريات تماما.
ونقلت قناة «كي.سي.بي.دي ـ تي في» التلفزيونية المحلية عن اجهزة الامن في الولاية قولهم ان انشطة الشركة تحمل طابعا جنسيا ولذلك ينبغي ان تحصل الشركة على اذن رسمي لتقديم مثل هذه الخدمات.
من جهتها، اعلنت مديرة الشركة ان اعمال مؤسستها لا علاقة لها بالخدمات الجنسية، واكدت ان الخادمات العاملات في الشركة لا يقمن اي علاقات مع الزبائن وهذا الامر مسجل في عقود عملهن ووثائق الشركة.
وتنص شروط الشركة على احتمال قيام خادمة بتنظيف بيت الزبون وهي بالملابس الداخلية او عارية تماما، لكن في حال حاول الزبون التحرش بالخادمة او ارغامها على ممارسة الجنس فعندها ستطلب من الشركة ان ترسل حارسا خاصا.
وذكر مصدر في الشرطة انه لن تطبق العقوبات على الخادمات العاريات في الوقت الراهن نظرا لعدم وجود الشكاوى من قبل الزبائن، الا ان الامر سيتغير حالما يتضح ان احدى الخادمات اخلت بالقانون وعندها ستضطر الاخيرة لدفع غرامة مالية تصل الى الفي دولار عن كل حالة.
كما اكدت مصادر في اجهزة الامن ان زبائن شركات كهذه لا يخالفون القانون وهم يستمتعون بخدمات الموظفات العاريات فقط.
يذكر ان الولايات المتحدة ليست البلد الوحيد الذي توجد فيه مثل هذه الظاهرة، ففي جمهورية التشيك توجد شركات تقدم موظفات عاريات لتنظيف البيت، فيما افتتحت استراليا صالونات تجميل يعمل فيها حلاقون نصف عراة.