روت إحدى السيدات في حديثٍ مع صحيفة ” هآرتس” أنها عندما كانت تسير على شاطئ ” بوعزا شوف” في تل أبيب، ظهر الاثنين، شاهدت مجموعة من الشبان يصفقون وهم يحيطون بشاب وشابة في مطلع العشرينات من العمر، ثم اندفع الاثنان إلى مياه البحر، وكان الشاب يرتدي ملابسه، بينما الشابة ترتدي قميصًا وجاكيت، فقط، وقد بدا عليها الاتزان، وفي المياه، قام الاثنان في بجماع جنسي ” كامل” على مرأى من المستجمين والمارة!
وأضافت شاهدة العيان، وهي شابة في العشرينات من العمر، من القدس، أن مجموعة الشباب التي أحاطت بالاثنين قبل اندفاعهما إلى البحر، قد أعادت الشابة إلى حلقة كونوها مجددًا، وراح كل واحد من أفراد المجموعة يداعب الشابة ويلامسها، ” وأقنعوها” بأن تضاجع عددًا منهم، كلاً على إنفراد، وسط الحلقة، وقالت شاهدة العيان أنها لاحظت من حديث تبادله مع الشابة أنها غير متزنة، وربما مختلة عقليًا.
استدعاء الشرطة…
ولم تكن الشابة المقدسية، التي تعمل موظفة في نيابة الدولة الشاهد الوحيد على ما جرى، بل شاركها في ذلك عمال مطعم مجاور، وقد أبلغها أحدهم بأنه شاهد مع زملائه ستة شبان يضاجعون الشابة، الواحد تلو الآخر، وأبلغ مسؤول في المطعم الشاهدة المقدسية، بأن أحد العمال أكد له أنه سبق أن شاهد الشابة الضحية في نفس المكان أكثر من مرة، وأنه واثق من أنها ” مختلة”.
وهُنا قررت الشاهدة استدعاء الشُرطة، وعندما علم الشبان العابثون بذلك ” وبخوها” وانتهروها، بل وهددوها بالعواقب. وأشارت في هذا السياق إلى أن الشرطية المناوبة لم تتجاوب بسرعة مع شكواها وبدت مترددة، ثم ادعت أنه لا توجد في الجوار دورية متفرغة، ووعدت بمعالجة المسألة لاحقًا.
وتعقيبًا على ذلك قال متحدث بلسان شُرطة تل أبيب، خللاً أصاب منظومة استقبال الشكاوى في نفس اليوم الذي وقعت فيه الحادثة، ولذلك لم يكن مضمون الشكوى واضحًا، ولا صوت المشتكية. لكن المتحدث أكد من جهة أخرى أن شرطيين وصلا إلى المكان بعد أربع دقائق من ورود البلاغ، لكنهما لم يلاحظا أمرًا ” غير عادي” بل شاهدا مستجمين ومواطنين سالمين!
وفي تطورٍ لاحق، عُلم أن الشُرطة تراجعت عن موقفها السابق وأعلنت عن عزمها على التحقيق حول ما إذا وقع في هذه الحالة اغتصاب جماعي للشابة.
وأضافت شاهدة العيان، وهي شابة في العشرينات من العمر، من القدس، أن مجموعة الشباب التي أحاطت بالاثنين قبل اندفاعهما إلى البحر، قد أعادت الشابة إلى حلقة كونوها مجددًا، وراح كل واحد من أفراد المجموعة يداعب الشابة ويلامسها، ” وأقنعوها” بأن تضاجع عددًا منهم، كلاً على إنفراد، وسط الحلقة، وقالت شاهدة العيان أنها لاحظت من حديث تبادله مع الشابة أنها غير متزنة، وربما مختلة عقليًا.
استدعاء الشرطة…
ولم تكن الشابة المقدسية، التي تعمل موظفة في نيابة الدولة الشاهد الوحيد على ما جرى، بل شاركها في ذلك عمال مطعم مجاور، وقد أبلغها أحدهم بأنه شاهد مع زملائه ستة شبان يضاجعون الشابة، الواحد تلو الآخر، وأبلغ مسؤول في المطعم الشاهدة المقدسية، بأن أحد العمال أكد له أنه سبق أن شاهد الشابة الضحية في نفس المكان أكثر من مرة، وأنه واثق من أنها ” مختلة”.
وهُنا قررت الشاهدة استدعاء الشُرطة، وعندما علم الشبان العابثون بذلك ” وبخوها” وانتهروها، بل وهددوها بالعواقب. وأشارت في هذا السياق إلى أن الشرطية المناوبة لم تتجاوب بسرعة مع شكواها وبدت مترددة، ثم ادعت أنه لا توجد في الجوار دورية متفرغة، ووعدت بمعالجة المسألة لاحقًا.
وتعقيبًا على ذلك قال متحدث بلسان شُرطة تل أبيب، خللاً أصاب منظومة استقبال الشكاوى في نفس اليوم الذي وقعت فيه الحادثة، ولذلك لم يكن مضمون الشكوى واضحًا، ولا صوت المشتكية. لكن المتحدث أكد من جهة أخرى أن شرطيين وصلا إلى المكان بعد أربع دقائق من ورود البلاغ، لكنهما لم يلاحظا أمرًا ” غير عادي” بل شاهدا مستجمين ومواطنين سالمين!
وفي تطورٍ لاحق، عُلم أن الشُرطة تراجعت عن موقفها السابق وأعلنت عن عزمها على التحقيق حول ما إذا وقع في هذه الحالة اغتصاب جماعي للشابة.