التفاصيل التي ترويها هذه المرأة والتي نقلتها صحيفة “سبق” الإلكترونية التي زرات هذه المرأة في مستشفى خميس مشيط، تفوق الخيال. فقد تفنن الزوج في تعنيف هذه المرأة إلى حد منعها من الصلاة والصوم.
وعن تفاصيل حكايتها تقول إن والدها متزوج من امرأة من جنسية عربية، وطلق والدتها، وكان يضاعف معاناتها بتخليه عنها وعن أخواتها اللاتي تعيش بعضهن ظروفاً صعبة، وكان يحرض زوجها على قمعها، وكلما لجأت إليه كانت تجد الإهانة والتهديد والإساءة وتخويف طفلتها بإيداعها دار الأيتام.
وكشفت المعنفة أنها كلما كانت تتجه للشكوى إلى مركز الحفاير كان أقارب زوجها يتدخلون بالواسطة، ويعيدونها، وفي كل مرة كانت تهرب وتشتكي من ويلات العذاب. وقالت إن زوجها البالغ من العمر (60 عاماً) تزوجها رغماً عنها؛ بسبب إجبار والدها، وقبضه مهرها البالغ 60 ألف ريال .
وتابعت متحدثة عن زوجها: “كان يتفنن في تعذيب زوجاته، فقد تزوج أربع مرات، وطلبت زوجته الأولى الطلاق بسبب العنف والضرب والإهانة، وكذلك زوجاه الثانية والثالثة، والأخيرة حلق شعرها”.
وتابعت بأسى: “كان يمنعني من الصوم والصلاة، ولم أكن أطاوعه، وأقبل بالعذاب فيعاقبني بالحبس، وبأن يضع لي البراز لآكله والبول لأشربه أمام ابنتي الصغيرة، وعندما تستنكر الطفلة ما يجري لي كان يقول لها (هذه ليست أمك. أمك ميتة). فكنت أصلي سراً حتى لا يعاقبني ويحبسني في دورة المياه”.
من جهته أكد عضو هيئة حقوق الإنسان المشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة عسير، الدكتور هادي اليامي، أن الهيئة تابعت القضية بزيارات يومية للمعنفة، وبمعلومات حول الزوجة الثانية، من خلال القسم النسائي، وبُلّغت بالقضايا الأخرى التي تتبع القضية مع الزوجة الثانية وبناتها.
وعن تفاصيل حكايتها تقول إن والدها متزوج من امرأة من جنسية عربية، وطلق والدتها، وكان يضاعف معاناتها بتخليه عنها وعن أخواتها اللاتي تعيش بعضهن ظروفاً صعبة، وكان يحرض زوجها على قمعها، وكلما لجأت إليه كانت تجد الإهانة والتهديد والإساءة وتخويف طفلتها بإيداعها دار الأيتام.
وكشفت المعنفة أنها كلما كانت تتجه للشكوى إلى مركز الحفاير كان أقارب زوجها يتدخلون بالواسطة، ويعيدونها، وفي كل مرة كانت تهرب وتشتكي من ويلات العذاب. وقالت إن زوجها البالغ من العمر (60 عاماً) تزوجها رغماً عنها؛ بسبب إجبار والدها، وقبضه مهرها البالغ 60 ألف ريال .
وتابعت متحدثة عن زوجها: “كان يتفنن في تعذيب زوجاته، فقد تزوج أربع مرات، وطلبت زوجته الأولى الطلاق بسبب العنف والضرب والإهانة، وكذلك زوجاه الثانية والثالثة، والأخيرة حلق شعرها”.
وتابعت بأسى: “كان يمنعني من الصوم والصلاة، ولم أكن أطاوعه، وأقبل بالعذاب فيعاقبني بالحبس، وبأن يضع لي البراز لآكله والبول لأشربه أمام ابنتي الصغيرة، وعندما تستنكر الطفلة ما يجري لي كان يقول لها (هذه ليست أمك. أمك ميتة). فكنت أصلي سراً حتى لا يعاقبني ويحبسني في دورة المياه”.
من جهته أكد عضو هيئة حقوق الإنسان المشرف العام على فرع الهيئة بمنطقة عسير، الدكتور هادي اليامي، أن الهيئة تابعت القضية بزيارات يومية للمعنفة، وبمعلومات حول الزوجة الثانية، من خلال القسم النسائي، وبُلّغت بالقضايا الأخرى التي تتبع القضية مع الزوجة الثانية وبناتها.