نقلت صحيفة بريطانية عن طباخ معمر القذافي قوله إن العقيد الليبي، الذي قتل في سرت بعد أشهر من الحرب بينه وبين الثوار، أدمن «الفياغرا» من أجل أن يرضي هوسه بالجنس.
وزعم فيصل لصحيفة الصنداي تايمز امس الأول ان القذافي كان ذا ميول جنسية مثلية أيضا، وأنه حاول استمالته.
ولا يعرف مدى صحة المعلومات التي زعمها طباخ العقيد الليبي، لاسيما أنه تم اعتقاله بعد دخول الثوار إلى طرابلس، ثم أفرج عنه في عيد الأضحى، بحسب الصحيفة.
وادعى طباخ العقيد «أن إدمان القذافي لـ «الفياغرا» كان واضحا لدرجة أن ممرضته الأوكرانية حثته على الحد من تناول عدد من الحبوب، حفاظا على صحته».
وأضاف طباخ العقيد ان القذافي كان في نهاية المحاضرات التي يلقيها في الجامعات يختار من يعجبنه من الفتيات ويضاجعهن في غرفة ملحقة بالقاعة الجامعية لا تحوي سوى سرير كبير.
وروى فيصل البالغ من العمر حاليا 29 عاما تفاصيل زيارة القذافي للأمير أندرو، حيث تناولا الغداء معا في «فيلا» خاصة بإحدى صديقات القذافي في بريطانيا نوفمبر 2008.
وقال إن القذافي كان «عاشقا» لحارساته، حيث كان يقوم بممارسة الجنس مع نحو «4 أو 5» سيدات من حرسه الخاص بصورة يومية حتى أصبحت عادة لديه.
وادعى فيصل: «أن بعض النساء عانين من الجروح الجنسية، واتجهن مباشرة إلى المستشفى للعلاج بعد معاشرة القذافي.