اخطاء تبدو انها صغيرة لكنها مؤذيه جدا وتدمر علاقتك بزوجتك ومن الافيد للزوجين تجنب هذة الاخطاء قبل تفاقهما وإليك ما نظنه مؤذياً لعلاقتك بشريك حياتك:
- حشر أهلك في خصوماتكما وكشف أسراره لهم
قد تكونين متعلقة بوالدتكر و شقيقتك، أو أنك تحشرين أهلك في كل خلاف صغر أو كبر بينك وبين زوجك. انت الآن صاحبة بيت وأسرة مختلفة عن عائلتك، تذهبين لهم ضيفة وتعودين لبيتك. وبعد مدة لن تشعري بالراحة سوى مع زوجك. انتبهي من كشف أسرار زوجك وعيوبه لهم فسيأتي وقت ويزل لسان أحدهم أو يحدث أي طارئ وينكشف هذا له وعند ذاك تكون الحالة أفظع.
- ولا تخبريه كل شيء عن أهلك وماضيك
لا تخبري زوجك أسرار أهلك وأسرارك قبل الزواج أيضاً. انت بدأت صفحة جديدة فاحرصي على أن تبقى جديدة لا يحشر الماضي أنفه فيها. ولا تجعلي مشاكل عائلتك جزءا من مشاكلكما أنتما في بداية حياتكما معا ولديكما مايكفي من الهموم.
- لا تتصلي به كل خمس دقائق وهو في الخارج ولا حتى كل ساعة
وإن استطعت لا تتصلي إلا إذا كنت مضطرة، أو لتقولي كلمة حلوة مثل أحبك أو اشتقت لك أو أحببت أسمع صوتك. أحيانا تكون هذه المفاجآت جميلة طالما هي مفاجآت، وحين تتحول إلى عادة تصير مملة ولا طعم لها بل يشعر الزوج إنها ملاحقة منك.
- التجسس عليه
آخ من هذه العادة، تفتشين موبايله ولو ترك ايمليه مفتوحا تسترقين النظر, هل تحبين أن يفعل الأمر نفسه معك. الشعور بأنه مشكوك فيه يفقده الثقة بنفسه وبعلاقتكما وبك أيضا على المدى البعيد، وبدلا من العفوية في العلاقة يحل الحذر والمخاوف.
- الإدعاء في الحب
في لحظات الحب والغرام إن كنت لا ترغبين في العلاقة الزوجية الحميمة فلا تفتعلي ذلك أرجوك. الكذب في هذه الأمور يظهر بشكل أفظع من أي موقف آخر. ويسيء لمشاعر زوجك ولك.
- محاولة تغييره
والعمل على تغيير طباعه وعاداته وكأنك تزوجت الآن من شخص كنت رضيت به ولكنك تراهنين على أنه سيتغير. لا ياعزيزتي البشر يحبون أنفسهم وإحساس الرجل بأنك تزوجته وتريدين تغييره إحساس مهين ومتعب.
- إهمال نفسك
تتركين وزنك يزداد تتوقفين عن تسريح شعرك وتبديل ملابسك في البيت. تظلين بالبيجاما وبلا مكياج ولا زينة ولا عطر. مازلت بحاجة لإثارة زوجك وأن تجعليه يشعر بأنك مهتمة بلفت نظره إلى الآن وبأن يراك أجمل نساء العالم.