أحال وفد المفاوضات بين الحكومة ودولة الجنوب اتفاق (الحريات الأربع للمواطنين) الذي وقع عليه بالاحرف الأولى مارس الماضي الى القمة المرتقبة بين البشير وسلفاكير في ختام الجولة الحالية، فيما واصلت لجنة الحدود اجتماعاتها بفندق راديسون بلو بأديس ابابا بجلستين منفصلتين ضمت لجنتي السودان وجنوب السودان والوساطة الافريقية، في وقت تستمر فيه المشاورات بين الوفدين فيما يتعلق بالقضايا الامنية عبر اللجنتين. واجتمع وفدا الحدود بين البلدين، كل على حدة، في فترات مختلفة استمرت اجتماعاتهما حتى مساء الامس، وترأس جانب السودان الوزير إدريس محمد عبد القادر ود.محمد المختار، بينما ترأس وفد الجنوب مايكل مكواي. ورصدت (السوداني) تحركات مكثفة للجانب الاثيوبي بمقر المفاوضات وشوهد السفير الاثيوبي بالخرطوم ابادي زمو بشيراتون اديس ابابا امس يتجاذب الحديث مع وزير الدفاع الفريق اول ركن عبد الرحيم محمد حسين.
وقال بيان صادر عن الوفد الحكومي المفاوض إن الجانبين اكملا عملهما المتعلق بأوضاع المواطنين بين البلدين، مبينا انهما امنا على اتفاق 13 مارس بالاحرف الاولى، (اتفاق الحريات الأربع للمواطنين). واوضح البيان أن الاجتماع بحث امس خطوات انفاذ الاتفاق بعد التوقيع عليه في اطار حزمة الاتفاق النهائي في كافة القضايا العالقة بين الدولتين خلال القمة المقترحة بين الرئيسين المشير عمر البشير وسلفاكير ميارديت في نهاية الجولة الحالية. وأضاف البيان "سيتم تشكيل اللجنة العليا التي يترأسها وزير الداخلية وتضم ممثلين للجهات المعنية بالبلدين وفق ما جاء في الاتفاق"، وزاد البيان بانه وبعد التوقيع النهائي على الاتفاق بواسطة الآلية رفيعة المستوى في احدى العاصمتين، "ستحدد اللجنة منهجية عملها المباشر بين البلدين".
وكشفت مصادر رفيعة بالوفد الحكومي المفاوض عن تمسك السودان بعدم القبول بالخارطة المقترحة بغرض نشر القوات الدولية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين الدولتين، وقالت المصادر إن القبول بها ستكون له عواقب وخيمة على السودان مستقبلا فيما يتعلق بتسوية النزاع على الحدود. واضافت "نحن نرفضها رغم أن الوساطة اكدت أن الخارطة سيتم استخدامها للاغراض الأمنية بين الدولتين وانها لا تعتمد كأساس لتسوية النزاع حول المناطق المختلف حولها لكن قبولنا بها سيجعلها وثيقة معترفا بها".
وقال بيان صادر عن الوفد الحكومي المفاوض إن الجانبين اكملا عملهما المتعلق بأوضاع المواطنين بين البلدين، مبينا انهما امنا على اتفاق 13 مارس بالاحرف الاولى، (اتفاق الحريات الأربع للمواطنين). واوضح البيان أن الاجتماع بحث امس خطوات انفاذ الاتفاق بعد التوقيع عليه في اطار حزمة الاتفاق النهائي في كافة القضايا العالقة بين الدولتين خلال القمة المقترحة بين الرئيسين المشير عمر البشير وسلفاكير ميارديت في نهاية الجولة الحالية. وأضاف البيان "سيتم تشكيل اللجنة العليا التي يترأسها وزير الداخلية وتضم ممثلين للجهات المعنية بالبلدين وفق ما جاء في الاتفاق"، وزاد البيان بانه وبعد التوقيع النهائي على الاتفاق بواسطة الآلية رفيعة المستوى في احدى العاصمتين، "ستحدد اللجنة منهجية عملها المباشر بين البلدين".
وكشفت مصادر رفيعة بالوفد الحكومي المفاوض عن تمسك السودان بعدم القبول بالخارطة المقترحة بغرض نشر القوات الدولية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بين الدولتين، وقالت المصادر إن القبول بها ستكون له عواقب وخيمة على السودان مستقبلا فيما يتعلق بتسوية النزاع على الحدود. واضافت "نحن نرفضها رغم أن الوساطة اكدت أن الخارطة سيتم استخدامها للاغراض الأمنية بين الدولتين وانها لا تعتمد كأساس لتسوية النزاع حول المناطق المختلف حولها لكن قبولنا بها سيجعلها وثيقة معترفا بها".