إنها مدرسة جديدة وفريدة من نوعها، فهنا لا تتعلم الفتيات الحساب وما شابه، بل كيفية بيع اجسادهن. انها اول مدرسة اسبانية للبغاء تم افتتاحها في فالنسيا، حيث تدفع الطالبة او الطالب فيها مائة يورو للحصول على كورس اساسي في البغاء الاحترافي وبأقصى قدر من الخصوصية.
المدرسة اسمها «تراباخو يا!»، وهو ما يمكن ترجمته على انه «أريد عملا!»، وهي تعرض دورات تدريب لكلا الجنسين مع تدريبهم على فن الكاماسوترا او كيفية استخدام الادوات الجنسية. وتزود الراغبات في هذه المدرسة لمدة ساعتين يوميا حيث تستمعن خلالها الى محاضرات «تضمن لهن العمل بشكل شبه اكيد».
لكن هذه المؤسسة، التي واجهت منذ انطلاقتها معارضة السكان المحليين، قامت منذ شهر مايو بعرض اعلانات حول دورات الدعاية في فالنسيا وضواحيها، مما ادى الى تقديم شكوى ضدها من قبل الحكومة المحلية بسبب الترويج والدعاية لممارسة البغاء.
هذه المدرسة تستفيد من الوضع البائس للنساء اللواتي يحاولن المرور عبر الازمة، ويمكنها بالتالي اغراءهن، وهذا امر لا يمكن التسامح به ابدا كما افادت استر لوبيرز بارسيلو، النائبة عن حزب ازكويردا يونيدا (اليسار المتحد).
لكن المحكمة رفضت هذا الادعاء يوم الجمعة الماضي، لانه لم يتم العثور على اي ادلة تؤكد ان الدعاية المذكورة تركز على القاصرات، او انها تروج بشكل مباشر للدعارة.
المدرسة اسمها «تراباخو يا!»، وهو ما يمكن ترجمته على انه «أريد عملا!»، وهي تعرض دورات تدريب لكلا الجنسين مع تدريبهم على فن الكاماسوترا او كيفية استخدام الادوات الجنسية. وتزود الراغبات في هذه المدرسة لمدة ساعتين يوميا حيث تستمعن خلالها الى محاضرات «تضمن لهن العمل بشكل شبه اكيد».
لكن هذه المؤسسة، التي واجهت منذ انطلاقتها معارضة السكان المحليين، قامت منذ شهر مايو بعرض اعلانات حول دورات الدعاية في فالنسيا وضواحيها، مما ادى الى تقديم شكوى ضدها من قبل الحكومة المحلية بسبب الترويج والدعاية لممارسة البغاء.
هذه المدرسة تستفيد من الوضع البائس للنساء اللواتي يحاولن المرور عبر الازمة، ويمكنها بالتالي اغراءهن، وهذا امر لا يمكن التسامح به ابدا كما افادت استر لوبيرز بارسيلو، النائبة عن حزب ازكويردا يونيدا (اليسار المتحد).
لكن المحكمة رفضت هذا الادعاء يوم الجمعة الماضي، لانه لم يتم العثور على اي ادلة تؤكد ان الدعاية المذكورة تركز على القاصرات، او انها تروج بشكل مباشر للدعارة.