فى واقعة تعد الأولى من نوعها منذ دخول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك سجن طره عقب الحكم عليه بالسجن المؤبد على خلفية اتهامه فى قضية قتل المتظاهرين، أرسل له أحد الأشخاص طردا قادما له من إنجلترا، إلا أنه رفض استلامه، نظرا لأنه لم يجد اسم من أرسله عليه، فتم تحرير محضر بالواقعة، وإخطار النيابة لتولى التحقيق.
بداية تلك الواقعة بدأت بتلقى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية مدير مصلحة السجون، إخطارا بأن هناك طردا قادما من دولة إنجلترا للرئيس السابق، فأمر بإرساله إليه عقب فحصه للتأكد من خلوه من أى ممنوعات.
ومن جانبه أوضح العقيد محمد عليوة مدير إدارة الإعلام والعلاقات بمصلحة السجون لـ”ليوم السابع” أنه تم بالفعل إرسال الطرد إلى مبارك داخل محبسه بمستشفى سجن طره، إلا أنه عقب فحصه للطرد وعدم كتابة اسم مرسل الطرد رفض استلامه، وقال بأنه لن يستلمه لأنه لا يعرف من أرسله له، وعقب ذلك تم عرض الطرد على نجله جمال الذى يرافق والده بالمستشفى، إلا أنه هو الآخر رفض استلامه.
فيما أكد مصدر أمنى بمصلحة السجون أن الطرد كان يحوى بداخله على مجموعة من الحلوى والشيكولاتة وفرشاة أسنان، بالإضافة إلى مجموعة من الشاليموه، موضحا أنه عقب رفضهما استلام الطرد تم تحرير محضر بالواقعة بقسم شرطة المعادى، وإخطار نيابة المعادى بالواقعة، وتم إعادة الطرد مرة أخرى للشركة التى أرسلته إلى مصلحة السجون.