بعد ان وقع في حبها وتعددت لقاءاتهما علي مدار ثلاث سنوات تقدم لخطبتها وحدد موعد الزفاف لكن تامر صابر شحاتة اكتشف أن عروسه مني ليست أنثي وإنما هي شاب مثله واسمه الحقيقي أحمد سيد زيدان، فأصيب العريس بصدمة نفسية كبيرة وأبلغ الشرطة عنها.
القصة بدأت في حي البساتين بالقاهرة حيث تعرف تامر علي عروسه وأخذ يلاحقها إلي أن أوقعته في حبها، وتم إعلان خطبتهما في حفل جمع أهل العريس ولم يحضر أهل العروس الرجل سوي أخته الكبري وزوجها الذي أصبح وليا لها عند كتابة العقد.
وبعد ثلاث سنوات من خطبتهما قررا عقد القران وبحضور المأذون اكتشف أن العروس ساقطة القيد من السجلات الحكومية.
ولكن إحدي الحاضرات أبلغت العريس أن عروسه التي يعتزم عقد قرانه عليها ما هي إلا رجل متخف.
فأسرع العريس وطلب من بعض قريباته الكشف عليها، فاكتشفوا ان العروس ما هي إلا رجل كامل الذكورة، فتوجه العريس إلي الشرطة وأبلغ عنه وقال انه وقع له قائمة منقولات واعطاه هدايا علي مدار ثلاث سنوات.
أما العروس أحمد فقد تم القبض عليه، وقال أمام الشرطة انه كان يميل إلي الأنوثة من صغره ويذهب إلي كوافير السيدات وأراد إجراء عملية لتحويله أنثي ولكن الأطباء رفضوا، حيث كانت وقتها القضية الشهيرة بسالي والتي كانت شابا وأجري الأطباء له عملية جراحية ليتحول لأنثي. وأضاف أحمد انه كان يريد أن يعيش في سعادة مع عريسه وان يقيما أسرة طيبة .
المحامي نجاد البرعي مدير جماعة تنمية الديمقراطية قال لـ القدس العربي عن هذه الواقعة انه في حالة إتمام العقد تكون قانونا بما يسمي خطأ في محل العقد يوجب إبطاله وللعريس أن يسترد ما قدمه من هدايا وله الحق أن يطالبه هو ووليه بتعويض عن الضرر النفسي الذي لحق به.
وليس له الحق في المطالبة بمؤخر الصداق ونفقة العدة.
أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق فقال أن مثل هذا الشخص الذي لعب دور العروس يجب أن يذهب للسجن لأنه غشاش والنبي عليه الصلاة والسلام قال من غشنا فليس منا.. واضاف بأن عقد النكاح إذا تم فإنه يبطل لأنه مبني علي الخداع.
القصة بدأت في حي البساتين بالقاهرة حيث تعرف تامر علي عروسه وأخذ يلاحقها إلي أن أوقعته في حبها، وتم إعلان خطبتهما في حفل جمع أهل العريس ولم يحضر أهل العروس الرجل سوي أخته الكبري وزوجها الذي أصبح وليا لها عند كتابة العقد.
وبعد ثلاث سنوات من خطبتهما قررا عقد القران وبحضور المأذون اكتشف أن العروس ساقطة القيد من السجلات الحكومية.
ولكن إحدي الحاضرات أبلغت العريس أن عروسه التي يعتزم عقد قرانه عليها ما هي إلا رجل متخف.
فأسرع العريس وطلب من بعض قريباته الكشف عليها، فاكتشفوا ان العروس ما هي إلا رجل كامل الذكورة، فتوجه العريس إلي الشرطة وأبلغ عنه وقال انه وقع له قائمة منقولات واعطاه هدايا علي مدار ثلاث سنوات.
أما العروس أحمد فقد تم القبض عليه، وقال أمام الشرطة انه كان يميل إلي الأنوثة من صغره ويذهب إلي كوافير السيدات وأراد إجراء عملية لتحويله أنثي ولكن الأطباء رفضوا، حيث كانت وقتها القضية الشهيرة بسالي والتي كانت شابا وأجري الأطباء له عملية جراحية ليتحول لأنثي. وأضاف أحمد انه كان يريد أن يعيش في سعادة مع عريسه وان يقيما أسرة طيبة .
المحامي نجاد البرعي مدير جماعة تنمية الديمقراطية قال لـ القدس العربي عن هذه الواقعة انه في حالة إتمام العقد تكون قانونا بما يسمي خطأ في محل العقد يوجب إبطاله وللعريس أن يسترد ما قدمه من هدايا وله الحق أن يطالبه هو ووليه بتعويض عن الضرر النفسي الذي لحق به.
وليس له الحق في المطالبة بمؤخر الصداق ونفقة العدة.
أما الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق فقال أن مثل هذا الشخص الذي لعب دور العروس يجب أن يذهب للسجن لأنه غشاش والنبي عليه الصلاة والسلام قال من غشنا فليس منا.. واضاف بأن عقد النكاح إذا تم فإنه يبطل لأنه مبني علي الخداع.