اثار ما نشرته صحيفة (الكونفيدينثيال) الإسبانية عن الوجه الآخر للنجم الأرجنتيني ميسي جدلا واسعا في الأوساط الرياضية الإسبانية بل في العالم كله.
فقد لا يختلف اثنان على مهارة ليونيل ميسي سواء داخل إسبانيا أو خارجها, لكن ما نشرته الصحيفة الإسبانية في تقريرها يؤكد أن اللاعب ميسي له وجه آخر وهو الوجه القبيح, وليس ظريفا وهادئ الطباع كما يخاله البعض في الملعب, إذ أوضحت (الكونيفيدينثيال) أن ميسي لا يكف عن انتقاد زملائه في الفريق, ويطالب الجميع أن يمرر له الكرة, ولعل آخر ضحايا البرغوث الأرجنتيني هو اللاعب الإسباني ديفيد فيا، الذي انتهي به المطاف في فريق أتلتيكو مدريد بعد المشكلة التي نشبت بينه وبين ميسي بعد امتعاض الأخير من عدم تمرير الأول للكرة له في الموسم الفائت.
أحد ضحايا ميسي اللاعب الشاب كريستيان تيو الذي أكدت الصحيفة ذاتها أنه تعرض لانتقادات عنيفة من ميسي في إحدى الكرات، وأبرز تلك المناسبات عندما قال له ميسي "أنت، ماذا تفعل؟ أنت جديد هنا ولست شيئاً. مرّر لي الكرة، فأنت هنا كي تلعب من أجلي."
ضحية أخرى هو التشيلي أليكسيس سانشيز الذي لم يسلم من العنف المعنوي للاعب الأرجنتيني عندما قال له الأرجنتيني "نظراً إلى السوء الذي أنت عليه، لا أعرف كيف كنت غالياً إلى هذه الدرجة. أنت لا تُسجّل إلا قليلاً، ولهذا عليك أن تمرّر الكرة إلي."
تقرير الصحيفة الإسبانية الذي يؤكد أن ميسي يرى نفسه نقطة قوة الفريق الكتالوني، وأن على الجميع تمرير الكرة له، لأنه السبب الوحيد في الانتصارات, يؤكده ما ذكره برنامج "بونتو بيلوتا" الشهير عن أفضل لاعب في العالم الذي كان سببا في بكاء المدافع بارترا في مرات عديدة, بل تهديد اللاعب الشاب فونتاس.