في ظل اشتداد حدة الأزمة السورية، يتساءل الكثيرون عن يوميات الرئيس السوري بشار الأسد وتفاصيل حياته، فأكد رجل أعمال سوري، على اتصال مع أوساط قيادية في سوريا أن “الأسد يواصل عمله بشكل طبيعي، ويجتمع مع مستشاريه ولا يبدو عليه آثار التعب او التوتر او الضغط”.
ويضيف خبير في الشؤون السورية، رفض الكشف عن اسمه، ان الاسد “ورث برودة اعصاب والده لكن ان كان فعلا اعطى امرا باستخدام اسلحة كيماوية، فهذا يعني انه لم يرث حكمته”، من جهته أشار دبلوماسي اوروبي يتنقل غالباً بين بيروت ودمشق الى أن “الأسد سيلعب على الوتر الوطني والتعبوي عبر التشديد على العدوان الغربي على العالم العربي، وتقديم نفسه كضحية.”
كما شددت امرأة تلتقي الاسد وزوجته من وقت لآخر على أن “حياتهما طبيعية الى حد بعيد”، مضيفة ان اسماء “تهتم كثيراً ببناء متحف للأطفال في وسط دمشق، والزوجان يمضيان كثيرا من الوقت مع اولادهما”، واعتبرت أن “التغيير الوحيد خلال الاسابيع الماضية يكمن في انهما لا ينامان غالباً في المكان نفسه.”