شهدت إحدى قرى دير مواس حادثًا أليمًا ضحيته طفل لا يتجاوز عمره 6 سنوات، أراد أن يواجه انقطاع الكهرباء بإشعال شمعة، أثناء عمله مع والده داخل ورشة لإصلاح الدراجات البخارية، ولم يكن يتوقع أن هذه الشمعة سوف تتسبب فى إنهاء حياته إلى الأبد، حيث أشعل الطفل شمعة عقب انقطاع التيار الكهربائى، وأثناء سيره داخل الورشة سقطت الشمعة من يده على جركن بنزين، فاشتعل فى الحال، وأمسكت النيران بملابس الطفل، ولم يستطع والده إنقاذه، خاصة أن النار اشتعلت فيه هو أيضا وأصابته بحروق.
تلقى مأمور مركز دير مواس إخطارا من مستشفى دير مواس العام، يفيد بوصول الطفل أيمن عثمان أحمد (6 سنوات) جثة متفحمة، ووالده عثمان، (35 سنة) مصابًا بحروق فى أنحاء متفرقة بالجسم.
وبالانتقال والفحص وسؤال الوالد المصاب، قرر أنه أثناء تواجدهما داخل ورشته الخاصة بتصليح الدرجات البخارية، انقطع التيار الكهربائى عن القرية، مما دفعهما إلى استخدام الشمع للإضاءة حتى تعود الكهرباء، وأثناء إمساك الطفل بالشمعة سقطت من يده على كمية من البنزين، فاشتعلت النيران وتفحم الطفل، بينما أصيب هو بحروق.
كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة للتعرف على ظروفها وملابساتها.
تلقى مأمور مركز دير مواس إخطارا من مستشفى دير مواس العام، يفيد بوصول الطفل أيمن عثمان أحمد (6 سنوات) جثة متفحمة، ووالده عثمان، (35 سنة) مصابًا بحروق فى أنحاء متفرقة بالجسم.
وبالانتقال والفحص وسؤال الوالد المصاب، قرر أنه أثناء تواجدهما داخل ورشته الخاصة بتصليح الدرجات البخارية، انقطع التيار الكهربائى عن القرية، مما دفعهما إلى استخدام الشمع للإضاءة حتى تعود الكهرباء، وأثناء إمساك الطفل بالشمعة سقطت من يده على كمية من البنزين، فاشتعلت النيران وتفحم الطفل، بينما أصيب هو بحروق.
كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى حول الواقعة للتعرف على ظروفها وملابساتها.