يوماً بعد يوم يكتشف العلم ما يؤيد صدق نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وفي هذه المقالة اكتشاف علمي جديد ......
دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم.
ففي دراسة حديثة قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً!
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!
من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا نهى نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن تربية الكلاب في البيت، وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل. بل كان يأمر أصحابه إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب!
دائماً نجد في تعاليم النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام الفائدة والوقاية والحفظ لنا، لأنه رحيم بنا (بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذر منها، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في الكلاب وهذا آخر ما وصل إليه العلم.
ففي دراسة حديثة قام بها علماء من University of Munich تبين أن تربية الكلاب في البيت تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. وقد وجدت الدراسة أن 80 بالمئة من النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي كنَّ يربين الكلاب في بيوتهن وعلى احتكاك دائم معهم.
بينما وجدوا أن الأشخاص الذين يربون القطط لم يصابوا بهذا النوع من السرطان! وذلك بسبب التشابه الكبير بين سرطان الثدي عند الكلاب وعند البشر. فقد عثروا على فيروس يصيب الإنسان والكلاب معاً وقد ينتقل من الكلاب إلى البشر، هذا الفيروس له دور أساسي في الإصابة بالسرطان المذكور.
ووجدوا أن النساء في الدول الغربية أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي من النساء في الدول الشرقية، وعندما بحثوا عن الاختلاف الجوهري بين هاتين الفئتين، وجدوا أن النساء في الغرب اعتدن على تربية كلب مدلل في بيوتهن، بينما في الشرق نادراً ما تجد امرأة تربي كلباً!
وفي دراسة أخرى وجد العلماء أن الكلاب تؤوي الفيروسات المسؤولة عن الإصابة بسرطان الثدي واسمها MMTV وأثناء الاحتكاك والتعامل مع الكلب تنتقل هذه الفيروسات بسهولة للإنسان.
هذا غيض من فيض، فالضرر الناتج عن الاحتكاك بالكلاب كبير جداً، وقد كشف العلماء أشياء كثيرة في لعاب الكلب وفي دمه وفي وبره فكله مأوى للجراثيم والفيروسات، مع العلم أن القطط لا تؤوي مثل هذه الفيروسات!
من هنا عزيزي القارئ ربما ندرك لماذا نهى نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام عن تربية الكلاب في البيت، وجعل دورها مقتصراً على الحراسة خارج المنزل. بل كان يأمر أصحابه إذا شرب الكلب من إناء أحدهم أن يغسله سبع مرات إحداهن بالتراب!