رويترز – كرس كهل يمني حياته منذ سنوات لمهمة إنقاذ نسخ المصاحف المهملة والتالفة التي يتخلص منها أصحابها.
وينقب الحاج “قناف بادي” وسط القمامة في شوارع صنعاء باحثاً عن مصاحف مهملة أو تالفة أو أي أوراق أخرى مدون فيها لفظ الجلالة باللغة العربية.
وعن جهده الفردي التطوعي قال الحاج “قناف” لتلفزيون “رويترز” إنه جمع ما يزيد على ثلاثة آلاف مصحف من القمامة. ويقول إن هذا الإنجاز يجعله راضياً عن عمله.
وقال: “أرتاح حين أحصل ورقة فيها اسم الله.. حين أخرج الاسم من بين هذا الوسخ والأنقاض هذه”.
وينقل “قناف” وهو أب لثلاثة أبناء وكان عاملاً في مصنع نسيج قبل أن يتقاعد المصاحف المهملة إلى بيته في نهاية كل يوم.
وعلى الرغم من مشروعية حرق المصاحف التالفة فإن “قناف” يقول إنه عاقد العزم على ترميم الكثير من المصاحف قدر الاستطاعة على أمل إرسالها للمدارس والمساجد.
لكن أفراد أسرته الآن أصبحوا أقل تحمساً إزاء مهمته هذه حيث يرون بيتهم قد تحول إلى مخزن لآلاف المصاحف والأوراق الأخرى.
وقالت ابنته سماح قناف: “والدتي دائماً تصيح وتسأل والدي ما إذا كان سينقل هذه الكتب التي يجمعها لمكان ما. وتقول له مليت (ملأت) البيت مليت الجدار مليت البيت كامل.. الغرف والرفوف بالكتب”.
وقال الشيخ جبري إبراهيم الواعظ في وزارة الأوقاف اليمنية إنه لا يجوز إهمال المصاحف بأي حال.
وأضاف: “فإذا كان هجر القرآن جريمة فما بالك إذن بمن يرمي القرآن في الزبالة أو يضعه مع القاذورات أو يرمي به حتى في الشارع أو حتى يضعه على الطرق. كل ذلك أمر لا يجوز”.
ودعا الشيخ جبري إبراهيم المسؤولين في البلاد أيضاً إلى المشاركة في إنقاذ المصاحف المهملة.
وقال: “على وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف على وجه الخصوص. ثم نقول للجمعيات ولأهل اليسار.. أهل الخير أن يقوموا أيضاً بواجبهم في هذا الموضوع”.
وينقب الحاج “قناف بادي” وسط القمامة في شوارع صنعاء باحثاً عن مصاحف مهملة أو تالفة أو أي أوراق أخرى مدون فيها لفظ الجلالة باللغة العربية.
وعن جهده الفردي التطوعي قال الحاج “قناف” لتلفزيون “رويترز” إنه جمع ما يزيد على ثلاثة آلاف مصحف من القمامة. ويقول إن هذا الإنجاز يجعله راضياً عن عمله.
وقال: “أرتاح حين أحصل ورقة فيها اسم الله.. حين أخرج الاسم من بين هذا الوسخ والأنقاض هذه”.
وينقل “قناف” وهو أب لثلاثة أبناء وكان عاملاً في مصنع نسيج قبل أن يتقاعد المصاحف المهملة إلى بيته في نهاية كل يوم.
وعلى الرغم من مشروعية حرق المصاحف التالفة فإن “قناف” يقول إنه عاقد العزم على ترميم الكثير من المصاحف قدر الاستطاعة على أمل إرسالها للمدارس والمساجد.
لكن أفراد أسرته الآن أصبحوا أقل تحمساً إزاء مهمته هذه حيث يرون بيتهم قد تحول إلى مخزن لآلاف المصاحف والأوراق الأخرى.
وقالت ابنته سماح قناف: “والدتي دائماً تصيح وتسأل والدي ما إذا كان سينقل هذه الكتب التي يجمعها لمكان ما. وتقول له مليت (ملأت) البيت مليت الجدار مليت البيت كامل.. الغرف والرفوف بالكتب”.
وقال الشيخ جبري إبراهيم الواعظ في وزارة الأوقاف اليمنية إنه لا يجوز إهمال المصاحف بأي حال.
وأضاف: “فإذا كان هجر القرآن جريمة فما بالك إذن بمن يرمي القرآن في الزبالة أو يضعه مع القاذورات أو يرمي به حتى في الشارع أو حتى يضعه على الطرق. كل ذلك أمر لا يجوز”.
ودعا الشيخ جبري إبراهيم المسؤولين في البلاد أيضاً إلى المشاركة في إنقاذ المصاحف المهملة.
وقال: “على وزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف على وجه الخصوص. ثم نقول للجمعيات ولأهل اليسار.. أهل الخير أن يقوموا أيضاً بواجبهم في هذا الموضوع”.