إذا كنت تتوقّع أسراراً دسمة تختزنها تلك الأدراج التي حرص نيشان على إقفالها بمفاتيح خاصّة، بعد أن ختم على الأوراق التي دوّن عليها ضيوفه أسرارهم بالشّمع الأحمر، فلا بدّ أن تصاب بخيبة أمل، أمّا إذا كنت تدرك أنّ تدوين الأسرار ليس إلاّ لعبةً تدخل في شروط برنامج "أكيد أكيد مايسترو"، فما عليك إلاّ أن تعذر النّجوم الذين كتبوا ما تيسّر لهم في الخانة المخصّصة بكتابة الأسرار، متفهّماً عدم رغبتهم بمشاركتك أسرارهم، لمجرّد أنّهم قبلوا الحلول ضيوفاً على برنامج تلفزيوني.
هيفاء: لا أحبّ كتابة الوصايا
وصايا وأسرار حرص النّجوم على تدوينها وحرص نيشان على إخفائها عن أعين الكاميرا، داخل أدراج وعدنا ألا تفتح إلاّ في نهاية البرنامج، ولم نفاجأ بالإجابات النّمطيّة التي حرص النّجوم على تدوينها في خانة الوصايا، فمعظمهم أوصى بثروته لعائلته، والقلّة القليلة للجمعيّات الخيريّة، مروان خوري أوصى عائلته بعد رحيله بنشر أعماله القديمة التي لم تر النّور بعد، والشّاعر المشاغب أحمد فؤاد نجم أوصى الحكّام العرب بالانتحار الجماعي، وحين توجّه بالمعايدة إلى الجمهور العربي قال لهم "فوقوا بقى أو روحوا موتوا"، أمّا الفنّان حسين الجسمي فتوجّه بالوصيّة إلى نفسه طالباً منها الابتعاد عن الغرور.
أسرار النّجوم بعضها طريف، وبعضها الآخر نمطي، والبعض لم يكتب سراً مثل نايلة التويني ابنة الشّهيد جبران التويني، التي حلّت ضيفة على حلقة كان المراد منها تكريم ذكرى الرّاحل، كذلك فعل النّجم الاستثنائي في كل شيء مارسيل خليفة، الذي اكتفى بكتابة رسالة طويلة عبارة عن وصيّة قرأها على الهواء مباشرةً مخالفاً قواعد البرنامج. أمّا الموسيقار ملحم بركات فلم يبح بأي سر كما كان متوقعاً.
إليسا:أخاف من الصّراصير
نيشان وجد صعوبة في قراءة الوصايا وعذرناه، فخطوط النّجوم بدت كخطوط الأطبّاء، بعضها عبارة عن طلاسم وبعضها الآخر عبارة عن أحرف منمّقة تشبه شخصيّات أصحابها. كل الوصايا كانت مغلّفة بالشّمع الأحمر، إلا وصيّة الفنّانة هيفاء وهبي التي أبدى نيشان استغرابه لأنّها بدت وكأنّ ثمّة من فتحها، ولو لم يشر إلى الأمر لما كنّا أعرناها انتباهاً.
فبماذا باح النّجوم لنيشان؟
سميرة سعيد : أنا محبّة.
مارسيل خليفة: سأتفرّغ للكتابة بعد خمس سنوات.
سليم الحص: أعتز بوالدي على غير معرفة به.
سعاد قاروط العشي: وهل يبقى السر سراً إذا بحنا به؟
ملحم بركات: كتب "وصيّتي لكم لبنان" ولم يبح بسر.
نوال السعداوي: لم أعبّر عمّا في أعماقي.
هيفاء وهبي: لا أحب كتابة الوصايا.
غسّان بن جدّو: ساهمت في وساطات سياسيّة بين حكومات.
جمال سليمان: أنا الذي سرقت المائتي ليرة من خزانة والدتي عام 1974.
عبد الله رويشد: أحبّك يا أمّي.
مي شدياق: لا أسمح لأحد باقتحام حديقتي
غازي العريضي: لن أبوح اليوم بأي سر سياسي مع الاعتذار.
شيرين عبد الوهاب: كنت أدخّن.
عبد المجيد مجذوب: أنا كسول جداً.
مي شدياق: ليس لديّ أسرار لكن لكل واحد منّا حديقة خاصّة بالأسرار، ولن أسمح لأحد بدخول حديقتي.
ريما فرنجيّة: علمت من أوّل لحظة التقيت فيها سليمان فرنجيّة أنّي سأمضي معه بقيّة حياتي.
نوال الكويتيّة: أنا سريعة البكاء.
مروان خوري: لم أكن أحبّك يا نيشان أمّا الآن...
راغب علامة: أنا إنساني فوق العادة.
وئام وهّاب: كنت وسيطاً خلال الحرب بين حزبين متناحرين.
حسين الجسمي: سأصوّر أغنية فقدتك وهي عن عقوق الوالدين.
أحمد فؤاد نجم: أعيش الآن قصّة حب ملتهبة.
سهير رمزي: سعيدة بهذا البرنامج.
عاصي الحلاّني: أنا حجول جداً.
نانسي عجرم: أنا بصدد تأسيس جمعيّة خيريّة تحمل إسم جمعيّة "نانسي عجرم الخيريّة".
سمير يزبك: أخطأت في حقّ نفسي وعائلتي.
إليسا: أخاف من الصراصير.
هيفاء: لا أحبّ كتابة الوصايا
وصايا وأسرار حرص النّجوم على تدوينها وحرص نيشان على إخفائها عن أعين الكاميرا، داخل أدراج وعدنا ألا تفتح إلاّ في نهاية البرنامج، ولم نفاجأ بالإجابات النّمطيّة التي حرص النّجوم على تدوينها في خانة الوصايا، فمعظمهم أوصى بثروته لعائلته، والقلّة القليلة للجمعيّات الخيريّة، مروان خوري أوصى عائلته بعد رحيله بنشر أعماله القديمة التي لم تر النّور بعد، والشّاعر المشاغب أحمد فؤاد نجم أوصى الحكّام العرب بالانتحار الجماعي، وحين توجّه بالمعايدة إلى الجمهور العربي قال لهم "فوقوا بقى أو روحوا موتوا"، أمّا الفنّان حسين الجسمي فتوجّه بالوصيّة إلى نفسه طالباً منها الابتعاد عن الغرور.
أسرار النّجوم بعضها طريف، وبعضها الآخر نمطي، والبعض لم يكتب سراً مثل نايلة التويني ابنة الشّهيد جبران التويني، التي حلّت ضيفة على حلقة كان المراد منها تكريم ذكرى الرّاحل، كذلك فعل النّجم الاستثنائي في كل شيء مارسيل خليفة، الذي اكتفى بكتابة رسالة طويلة عبارة عن وصيّة قرأها على الهواء مباشرةً مخالفاً قواعد البرنامج. أمّا الموسيقار ملحم بركات فلم يبح بأي سر كما كان متوقعاً.
إليسا:أخاف من الصّراصير
نيشان وجد صعوبة في قراءة الوصايا وعذرناه، فخطوط النّجوم بدت كخطوط الأطبّاء، بعضها عبارة عن طلاسم وبعضها الآخر عبارة عن أحرف منمّقة تشبه شخصيّات أصحابها. كل الوصايا كانت مغلّفة بالشّمع الأحمر، إلا وصيّة الفنّانة هيفاء وهبي التي أبدى نيشان استغرابه لأنّها بدت وكأنّ ثمّة من فتحها، ولو لم يشر إلى الأمر لما كنّا أعرناها انتباهاً.
فبماذا باح النّجوم لنيشان؟
سميرة سعيد : أنا محبّة.
مارسيل خليفة: سأتفرّغ للكتابة بعد خمس سنوات.
سليم الحص: أعتز بوالدي على غير معرفة به.
سعاد قاروط العشي: وهل يبقى السر سراً إذا بحنا به؟
ملحم بركات: كتب "وصيّتي لكم لبنان" ولم يبح بسر.
نوال السعداوي: لم أعبّر عمّا في أعماقي.
هيفاء وهبي: لا أحب كتابة الوصايا.
غسّان بن جدّو: ساهمت في وساطات سياسيّة بين حكومات.
جمال سليمان: أنا الذي سرقت المائتي ليرة من خزانة والدتي عام 1974.
عبد الله رويشد: أحبّك يا أمّي.
مي شدياق: لا أسمح لأحد باقتحام حديقتي
غازي العريضي: لن أبوح اليوم بأي سر سياسي مع الاعتذار.
شيرين عبد الوهاب: كنت أدخّن.
عبد المجيد مجذوب: أنا كسول جداً.
مي شدياق: ليس لديّ أسرار لكن لكل واحد منّا حديقة خاصّة بالأسرار، ولن أسمح لأحد بدخول حديقتي.
ريما فرنجيّة: علمت من أوّل لحظة التقيت فيها سليمان فرنجيّة أنّي سأمضي معه بقيّة حياتي.
نوال الكويتيّة: أنا سريعة البكاء.
مروان خوري: لم أكن أحبّك يا نيشان أمّا الآن...
راغب علامة: أنا إنساني فوق العادة.
وئام وهّاب: كنت وسيطاً خلال الحرب بين حزبين متناحرين.
حسين الجسمي: سأصوّر أغنية فقدتك وهي عن عقوق الوالدين.
أحمد فؤاد نجم: أعيش الآن قصّة حب ملتهبة.
سهير رمزي: سعيدة بهذا البرنامج.
عاصي الحلاّني: أنا حجول جداً.
نانسي عجرم: أنا بصدد تأسيس جمعيّة خيريّة تحمل إسم جمعيّة "نانسي عجرم الخيريّة".
سمير يزبك: أخطأت في حقّ نفسي وعائلتي.
إليسا: أخاف من الصراصير.