سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً بين السرطانات التي تصيب النساء، وتناولت الدراسات تأثيره على حياتهن وممارساتهن اليومية، تغير حياتهن بعد الإصابة به، ودور العامل الوراثي. لكن الباحثين في كندا اهتموا بدراسة عامل محدد، وهو الظروف التي تعمل فيها المرأة، التي يؤثر على صحة المرأة ويجعلها عرضة للإصابة بسرطان الثدي. وبحسب الدراسة وجد الباحثون أن هناك مهناً معينة تعرض النساء لمشكلة تغير الهرمونات، على سبيل المثال، بسبب التعرض للمواد المسرطنة التي بدورها تزيد من نسبة إصابة النساء بسرطان الثدي إلى 42%.
شملت الدراسة 1600 سيدة أصبن بسرطان الثدي مقابل 1146 سيدة غير مصابة بالمرض من سكان مدينتي “إيسكس” و “كنت” في “أونتاريو” والتي يعمل أغلبية سكانهما بالأعمال الزراعية والصناعية. وتعرف المنطقة أيضاً، بنسبة متزايدة من حالات الإصابة بالسرطان، ما جعلها مكان صالح لدراسة أسباب الإصابة.
نُشر تقرير الدراسة في صحيفة Environmental Health، ويقول الباحثون أن النساء اللواتي عملن في مجال تصنيع بلاستيك السيارات، الطعام المعلب، واللواتي يعملن في البارات والكازينوهات تضاعفت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي بالمقارنة مع النساء اللواتي يعملن بمهنٍ أخرى. النساء اللواتي يعملن في القطاع الزراعي رُجحت إصابتهن بالسرطان بنسبة 34% مقارنة باللواتي لا يعملن في المزارع. ويعزو الباحثون أسباب إصابة سيدات المزارع بالسرطان لأنهن يبدأن بالعمل في سن مبكر و تعرضهن للمواد الكيماوية والمبيدات لسنوات طويلة والتي قد يحتوي طعامهن على هذه الكيماويات.
أما اللواتي يعملن في الملاهي الليلية فهن عرضة للمرض بسبب التدخين، وإن لم يكن من المدخنات، وإنما الزبائن مدخنين ما يؤثر على صحتهن. وأسباب تعرض النساء اللواتي يعملن في تصنيع البلاستيكيات، يرجح الباحثون أن أبخرة مسرطنة تصدر من عملية قولبة البلاستيك فيؤثر على صحتهن.
وعدد العلماء عوامل أخرى معروفة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها التدخين، وزن السيدة، عدد أولادها، سن البلوغ، سن توقف الدورة الشهرية، تناولهن أدوية لعدم إيقاف الدورة الشهرية، تناولهن دواء منع الحمل، وبالطبع المهنة التي تمارسها السيدة. وشدد العلماء على أن علاقة المهنة بخطر الإصابة بالمرض هو العامل الأقوى بين كل العوامل المذكورة آنفاً. بالطبع، هذا لا يمنع من وجود نساء يعملن في الزراعة والتصنيع ولم يصبن بالمرض، ومن الممكن أن يكون هناك عوامل أخرى تحمي هؤلاء النساء كالعامل الجيني ووقت التعرض وكمية التعرض للمواد الكيماوية.
شملت الدراسة 1600 سيدة أصبن بسرطان الثدي مقابل 1146 سيدة غير مصابة بالمرض من سكان مدينتي “إيسكس” و “كنت” في “أونتاريو” والتي يعمل أغلبية سكانهما بالأعمال الزراعية والصناعية. وتعرف المنطقة أيضاً، بنسبة متزايدة من حالات الإصابة بالسرطان، ما جعلها مكان صالح لدراسة أسباب الإصابة.
نُشر تقرير الدراسة في صحيفة Environmental Health، ويقول الباحثون أن النساء اللواتي عملن في مجال تصنيع بلاستيك السيارات، الطعام المعلب، واللواتي يعملن في البارات والكازينوهات تضاعفت نسبة إصابتهن بسرطان الثدي بالمقارنة مع النساء اللواتي يعملن بمهنٍ أخرى. النساء اللواتي يعملن في القطاع الزراعي رُجحت إصابتهن بالسرطان بنسبة 34% مقارنة باللواتي لا يعملن في المزارع. ويعزو الباحثون أسباب إصابة سيدات المزارع بالسرطان لأنهن يبدأن بالعمل في سن مبكر و تعرضهن للمواد الكيماوية والمبيدات لسنوات طويلة والتي قد يحتوي طعامهن على هذه الكيماويات.
أما اللواتي يعملن في الملاهي الليلية فهن عرضة للمرض بسبب التدخين، وإن لم يكن من المدخنات، وإنما الزبائن مدخنين ما يؤثر على صحتهن. وأسباب تعرض النساء اللواتي يعملن في تصنيع البلاستيكيات، يرجح الباحثون أن أبخرة مسرطنة تصدر من عملية قولبة البلاستيك فيؤثر على صحتهن.
وعدد العلماء عوامل أخرى معروفة تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومنها التدخين، وزن السيدة، عدد أولادها، سن البلوغ، سن توقف الدورة الشهرية، تناولهن أدوية لعدم إيقاف الدورة الشهرية، تناولهن دواء منع الحمل، وبالطبع المهنة التي تمارسها السيدة. وشدد العلماء على أن علاقة المهنة بخطر الإصابة بالمرض هو العامل الأقوى بين كل العوامل المذكورة آنفاً. بالطبع، هذا لا يمنع من وجود نساء يعملن في الزراعة والتصنيع ولم يصبن بالمرض، ومن الممكن أن يكون هناك عوامل أخرى تحمي هؤلاء النساء كالعامل الجيني ووقت التعرض وكمية التعرض للمواد الكيماوية.