رفض مسؤولو مدرسة في واشنطن السماح لطالبة بدخول احتفال بمناسبة نهاية الدراسة. وقد اتخذ هذا القرار بسبب صدر بريتنيمايندر الكبير، والذي برأي إدارة المدرسة، كان يبرز بشدة من فستان الفتاة المكشوف.
وأوضحت إدارة المؤسسة أن هذا المظهر يخالف قواعد اللباس في المدرسة. ووفقا لمجموعة من القواعد بشأن اللباس، يسمح بالفساتين بدون اكمام للأحداث، ولكن بشرط أن تغطي الصدر والبطن والظهر.
وكما أوضحت مايندر، فإنه لم يكن بإمكانها إخفاء صدرها الكبير، ذلك أن جسدها لا يسمح بذلك. وأشارت الفتاة إلى أنها كانت قد اشترت فستان التخرج بشكل خاص، مع جزء علوي، صنع خصيصا لذوات الصدر الكبير، من أجل الدخول إلى حفل التخرج.
ووعدت الطالبة بأنها ستغطي صدرها بشال. ومع ذلك اعترفت بأن الخلاف أزعجها، وأنها بقيت في الحفل لمدة ساعة واحدة فقط. وقالت أنها شعرت بإذلال، وبأنه لا يمكن لها أن تتواجد في الحفل.
وطالب والدا بريتني المدرسة بتقديم اعتذار علني لابنتهما. وقالت والدة الفتاة “لا يمكن لجميع النساء أن يكون لهن نفس قياس الملابس. لا حاجة للمقارنة بين كرة الغولف والجريب فروت”. في حين أن المدرسة لم تستجب لمطلب أسرة مايندر.