قبضت “هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” في محافظة خميس مشيط في منطقة عسير، أمس، على أفراد عصابة من مجهولي الهوية يديرون وكراً لممارسة الأعمال المنافية للآداب، وتشغيل عاملات منزليات في بيوت السعوديين بطريقة مخالفة للأنظمة والتعليمات ومقابل أجور مالية كبيرة عن الساعة الواحدة، وفق ما نشرته صحيفة “الشرق” السعودية.
وقُبض خلال المداهمة على 8 نساء و5 رجال من جنسيات أفريقية، إضافة إلى سائق من الجنسية الآسيوية، وعُثر بحوزة النساء على مبالغ مالية وجوالات وكميات من ملابس السهرة وأدوات تجميل وحبوب منع الحمل.
وكانت الهيئة قد تلقّت معلومات تفيد بوجود منزل يُدار من قِبل عصابةٍ معظم أفرادها من جنسيات أفريقية، وتتم فيه ممارسة الرذيلة، فتمت مراقبة المنزل وتتبع أحد الوسطاء والقبض عليه بالجرم المشهود أثناء نقله إحدى النساء، عن طريق كمين تم نصبه له، وبالتحقيق معه أرشد إلى موقع المنزل الذي اتخذته العصابة وكراً لممارسة الأفعال المخلّة بالأنظمة والقوانين والمنافية للآداب.
وأوضح الناطق الرسمي في فرع الهيئة في عسير، الشيخ عوض الأسمري، أن النساء صغيرات في السن وتتراوح أعمارهن بين 20 و23 عاماً، كما أن الرجال يرتدون زياً سعودياً خلال تنقلاتهم، وذلك للتمويه على رجال الأمن ورجال الهيئة.
وقال الأسمري إنه تم القبض على الوسيط الذي يتولى عمليات النقل والتوصيل، وهو من جنسية آسيوية، حيث أدلى بمعلومات كشفت عن موقع الوكر، حيث تمت المداهمة والقبض على كل من كانوا في المنزل.
وأشار إلى أن التحقيقات كشفت أن الفتاة الواحدة تتقاضى في الشهر 1800 ريال، فيما يتقاضى السائق 800 ريال، في حين أن رئيس الوكر وهو من بني جلدتهم أيضاً يتقاضى 800 ريال. كما أن بعض النساء يتم استئجارهن بالساعة مقابل مبلغ مالي قدره 100 ريال.
وقُبض خلال المداهمة على 8 نساء و5 رجال من جنسيات أفريقية، إضافة إلى سائق من الجنسية الآسيوية، وعُثر بحوزة النساء على مبالغ مالية وجوالات وكميات من ملابس السهرة وأدوات تجميل وحبوب منع الحمل.
وكانت الهيئة قد تلقّت معلومات تفيد بوجود منزل يُدار من قِبل عصابةٍ معظم أفرادها من جنسيات أفريقية، وتتم فيه ممارسة الرذيلة، فتمت مراقبة المنزل وتتبع أحد الوسطاء والقبض عليه بالجرم المشهود أثناء نقله إحدى النساء، عن طريق كمين تم نصبه له، وبالتحقيق معه أرشد إلى موقع المنزل الذي اتخذته العصابة وكراً لممارسة الأفعال المخلّة بالأنظمة والقوانين والمنافية للآداب.
وأوضح الناطق الرسمي في فرع الهيئة في عسير، الشيخ عوض الأسمري، أن النساء صغيرات في السن وتتراوح أعمارهن بين 20 و23 عاماً، كما أن الرجال يرتدون زياً سعودياً خلال تنقلاتهم، وذلك للتمويه على رجال الأمن ورجال الهيئة.
وقال الأسمري إنه تم القبض على الوسيط الذي يتولى عمليات النقل والتوصيل، وهو من جنسية آسيوية، حيث أدلى بمعلومات كشفت عن موقع الوكر، حيث تمت المداهمة والقبض على كل من كانوا في المنزل.
وأشار إلى أن التحقيقات كشفت أن الفتاة الواحدة تتقاضى في الشهر 1800 ريال، فيما يتقاضى السائق 800 ريال، في حين أن رئيس الوكر وهو من بني جلدتهم أيضاً يتقاضى 800 ريال. كما أن بعض النساء يتم استئجارهن بالساعة مقابل مبلغ مالي قدره 100 ريال.