قال إحصاء جديد لمنظمة اليونيسيفأ ن 70 بالمائة من السياح، وغالبيتهم العظمى أوروبيون،
يأتون إلى غامبيا لقضاء عطلة على الشاطئ و ممارسة الجنس الرخيص. وذكرت صحيفة القبس
الكويتية أن النساء عادةَ ما يصلن من أوروبا في مجموعات، فيخترن من يرغبن فيه من الرجال
الغامبيين الذين تفرغوا لهذه المهنة، وعددهم غير قليل. ومن الأسباب التي تدفع الشاب الغامبي
الى بيع جسده الفقر، والأمل بمستقبل أفضل خارج بلاده، بأن تأخذه المرأة المعنية إلى بلدها في مكان
ما من أوروبا وهو ما لا يمكن أن يحلم به في الظروف العادية، فضلا عن أن علاقة أسبوع مع سائحة
تعني، غالبا، تأمين حياته، وثلاث وجبات يومية، وشرابا وسريرا فاخرا، وحماما نظيفا. تجدر الإشارة إلى أنه
و بحسب إحصائية اليونيسيف فإن عددا ملحوظا من الشباب الذين تستخدمهم السائحات لممارسة
الجنس، هم دون سن البلوغ، وبينهم من لم تصل أعمارهم إلى 12 عاما.