لهذا منعت أمريكا التصدي للنساء عاريات الصدر

اعطت شرطة إدارة نيويورك مؤخرا تعليمات إلى 34000 ألف ضابط شرطة بعدم إيقاف النساء العاريات الصدر في الأماكن العامة ما دمن لايخرقن القانون  

وحسب ما أوردته صحيفة "دو نيويورك تايمز"، فقد أعطيت الأوامر للشرطة بالمدينة بحماية النساء العاريات الصدر، وضمان حرياتهن الشخصية وسلامتهن الجسدية.

هذا القرار جاء بعد سلسلة من الدعاوي القضائية، والاحتجاجات التي رفعها النساء للمطالبة بالمساواة مع الرجال في الأماكن العامة، وبحقهن في الحرية الشخصية.

وتراوحت ردود فعل المجتمع الأمريكي، بين من يرى أنه اتجاه لضمان المزيد من الحقوق للنساء، وبين من يعتبره مظهرا من مظاهر الحرية المفرطة، والانحطاط الأخلاقي والفجور.

وتعليقا على هذا القرار، قالت "روبي با"، في مقال لها بصحيفة "نيويورك تايمز"، أن الثديين جزء من الجسد الأنثوي، ينمويان بشكل طبيعي، ويعتبران من مظاهر الجمال لدى المرأة، متسائلة :"لماذا يتم إخفاء النساء لصدورهن في الوقت الذي ينزع فيه العديد من الرجال قمصانهم حينما يشعرون بالحرارة، أليس من حق النساء أيضا فعل ذلك".

واعتبر مارلين باركر، في مقال رأي له بجريدة "نيويورك تايمز"، أنه لاشيء مقرف ومقزز لكي نرى النساء عاريات الثديين "، وكتب قائلا:" لماذا يرغب الواحد في الاحتجاج عن طريق كشف صدره؟ مخاطبا النساء مستقبلا ستطالبن بالتعري تماما