في فرنسا التعري جائز لكن لا يجوز ممارسة الجنس في الهواء الطلق ...

يشكو سكان بلدة «كاب داغدي» الفرنسية من تصرفات السياح الأجانب، وهم العراة الذين يزورون البلدة من خارجها، محولين إياها إلى ما يشبه «الماخور المفتوح» بسبب تصرفاتهم.

وبلدة «كاب داغدي» معروفة بأنها منتجع للعراة، والناس فيها يتجولون ويسبحون ويمارسون كل أنواع نشاطهم اليومي تقريبا، بما في ذلك التسوق والسياحة.. من دون ملابس.
ومع ذلك، فإن البلدة، التي تعتبر أكبر تجمع للعراة في أوروبا، ويطلق عليها اسم «عاصمة عراة أوروبا»، تشهد حالياً أزمة بين سكانها، بسبب الانقسام حول حق ممارسة الجنس في الهواء الطلق، وأمام الجميع، حيث يعتبر البعض أن مثل هذا الفعل «يخدش الحياء العام».
ويقول سكان البلدة إن الشكاوى الأساسية تنبع من تصرفات السياح الأجانب، وهم العراة الذين يزورون البلدة من خارجها، محولين إياها إلى ما يشبه «الماخور المفتوح» بسبب تصرفاتهم.
يشار إلى أن البلدة تعتبر أن العيش من دون ملابس يضمن للبشر «التناغم مع الطبيعة»! ويتراوح عدد سكان «كاب داغدي» بين 300 شخص في الشتاء، و40 ألف نسمة في الصيف.