يبدو أن جنون الغيرة لا سقف له ولا حدود، فهذا ما أثبتته حادثة أغرب من الخيال، لكنها حقيقة دارت وقائعها في المكسيك لرجل دأب على “أوصاد” رجل بنطال حبيبته بقفل حديدي بدافع الحفاظ على “عفتها” و”ولائها.”
إلا أن الفتاة، 25 عاماً، والتي تقيم بأحد أحياء مدينة سكاتلامي الفقيرة بولاية بيراكرور، ضاقت ذرعا بممارسة حبيبها، التي دامت لسنوات، بعد أن انتابتها آلام حادة نظراً لعدم قدرتها التوجه للحمام لساعات بسبب “الإغلاق.”
وتقدمت بشكوى للشرطة قائلة إنها ما كانت لتجرؤ على فتح بنطالها خشية بطش صديقها، 40 عاماً.
وقالت الشرطة بعد اعتقال الصديق إنه اعترف بجرمه، وقدم لهم مفتاح القفل المستخدم في أوصاد بنطال صديقته، إلا أنه ولدهشة السلطات المكسيكية رفضت الأخيرة توجيه اتهامات له.
وبدوره، وقّع “الحبيب الغيور” على مستندات رسمية أكد فيها أنه لن يعاود فعلته أو يتعرض لها بسوء.
وقال نشطاء إن الفتاة ضحية فشل المجتمع والسلطات في حمايتها من الجريمة التي استمرت طيلة 12 عاماً.
إلا أن الفتاة، 25 عاماً، والتي تقيم بأحد أحياء مدينة سكاتلامي الفقيرة بولاية بيراكرور، ضاقت ذرعا بممارسة حبيبها، التي دامت لسنوات، بعد أن انتابتها آلام حادة نظراً لعدم قدرتها التوجه للحمام لساعات بسبب “الإغلاق.”
وتقدمت بشكوى للشرطة قائلة إنها ما كانت لتجرؤ على فتح بنطالها خشية بطش صديقها، 40 عاماً.
وقالت الشرطة بعد اعتقال الصديق إنه اعترف بجرمه، وقدم لهم مفتاح القفل المستخدم في أوصاد بنطال صديقته، إلا أنه ولدهشة السلطات المكسيكية رفضت الأخيرة توجيه اتهامات له.
وبدوره، وقّع “الحبيب الغيور” على مستندات رسمية أكد فيها أنه لن يعاود فعلته أو يتعرض لها بسوء.
وقال نشطاء إن الفتاة ضحية فشل المجتمع والسلطات في حمايتها من الجريمة التي استمرت طيلة 12 عاماً.