ففى دراسة حول الشيخوخة تبين أن كثرة ممارسة الجنس عند الرجال مرتبطة ارتباطا وثيقا بانخفاض معدل الوفيات عند الرجال من نفس الفئة العمرية ، وقد وجدت دراسة سويدية أن معدل الوفيات عند الرجال الذين توقفوا عن ممارسة الجنس مرتفع جدا بالمقارنة مع أقرانهم الذين لا زالوا يمارسون حياتهم الجنسية كالمعتاد.
وأشارت دراسة أخرى إلى أن عدم الاكتفاء الجنسي عند النساء يعد عامل مؤثر على زيادة احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية.
الدراسة الأحدث في هذا المجال هي دراسة بريطانية تشير إلى أن الرجال الذين يمارسون الجنس بشكل ثابت تنخفض احتمالات الوفاة لديهم في سن مبكرة، وأجريت على مجموعة مكونة من مائة رجل يعيشون في بريطانيا تتراوح أعمارهم بين 45 إلى 59 عام و لدى سؤالهم عن مدى نشاطهم الجنسي تم فصلهم إلى ثلاث مجموعات.
المجموعة الأولى الرجال الذين يمارسون الجنس مرتين في الأسبوع أو أكثر، المجموعة الثانية كانت متوسطة النشاط، أما المجموعة الثالثة فضمت الرجال الذين يمارسون الجنس أقل من 12 مرة في العام.
بعد عشرة سنوات من هذه الدراسة تبين أن نسبة الوفيات لدى الرجال الأقل نشاطا كانت ضعف النسبة لدى الرجال ذوى النشاط الجنسي المرتفع، وكذلك فإن نسبة الوفيات عند الفئة المتوسطة من الرجال كانت أعلى بنسبة 1.6 عن الرجال ذوى النشاط الجنسي المرتفع.
و يخلص العلماء إلى أنه ينصح لجميع الأزواج بممارسة الجنس مرتين أسبوعيا على الأقل للحفاظ على الصحة، وفى النهاية يضيف العلماء أنه إذا لم يقم الجنس بإضافة سنوات إضافية لحياتك فإنه بالتأكيد سيضيف حياة أمتع لسنواتك.
وفى واحدة من أكثر الدراسات الموثقة التي تربط بين الحالة الصحية بشكل عام وعدد مرات ممارسة الجنس، قامت جامعة كوينز في بلفاست بتقصي ومتابعة حالات الوفاة بين 1000 رجل في أواسط العمر مدة تزيد على عشر سنوات.
وقد صممت الدراسة لإجراء مقارنة بين أشخاص ذوى ظروف متشابهة، ومن نفس الفئة العمرية والحالة الصحية، وقد كشفت الدراسة عن أن الأشخاص الذين كانوا يمارسون الجنس بمعدل أعلى تعرضوا للوفاة بمعدل يقل 50% عن الآخرين الذين كانوا كسالى من هذه الناحية.
وفى دراسات أخرى تم الكشف عن أن ممارسة الجنس باستمرار لها علاقة بما يلي:
تحسين حاسة الشم:
بعد العلمية الجنسية، يتم إفراز هرمون البرولاكتين بكميات كبيرة ويؤدى ذلك إلى تطوير خلايا عصبية جديدة في مركز الدماغ الخاص بحاسة الشم.