هل أصبحت ظاهرة «البلوتوث» بالسعودية تهدد الفنانات العرب؟! خاصة مع ظهور وانتشار مقطع «البلوتوث» الخاص بالفنانة المحبوبة نانسي عجرم مؤخراً، وهي في عيادة خاصة ومتجردة من ملابسها حيث قام أحدهم بتصويرها دون علمها (وهو مايتضح لمن يشاهد المقطع). :
ظهرت نانسي مجردة من ملابسها وهي في إحدى العيادات الخاصة لإزالة الشعر غير المرغوب فيه باللايزر في المناطق الحساسة من جسمها.
هيفاء وهبي
اما هيفاء وهبي فقد تم التداول بآخر واحدث مقطع لها بـ «البلوتوث» بالسعودية، عندما كانت في أحد المطاعم وتتكلم مع صديقة لها وهي ترتدي فستاناً عاري الكتف، وقد سقط منها شيء على الأرض. وبينما كانت تحاول التقاطه انقطع رباط الكتف الساتر، وظهرت بالتالي منطقة الصدر كاملة وهي عارية.
ردّ نانسي
في المقابل، بمَ أجابت الفنانة نانسي عجرم، وهي المعنية الأبرز في هذه القضية؟
مدير أعمال نانسي، جيجي لامارا، الذي فوجئ عند تبلغّه بهذا الأمر للمرّة الأولى، وطلب تكرار قراءته أكثر من مرّة ثمّ تولى الردّ بنفسه على الموضوع قائلاً: «لم يعد خافياً على أحد أن هذه المسائل تخضع لعمليات التركيب و«الفبركة».
ولأنّ من يقوم بها هو عاجز عن محاربة نانسي بفنّها، يفكّر أنه سينال منها بلجوئه الى هذه الطريقة. ولقد سبق لمروجي «البلوتوث» أن قاموا بعمل مماثل، عندما راحوا يتناقلون صوراً مركّبة لـ نانسي صوّرتها وكأنها تستحمّ. بالطبع تأثّرنا في البداية جراء ذلك، ثمّ ضحكنا ولم نعر الأمر أهمية». وعن السبب الذي يكمن وراء أن تكون نانسي هي الفنانة الأكثر عرضة لأفلام «البلوتوث»، أجاب جيجي لامارا قائلاً: «لأنها ناجحة ولا يستطيعون «ضربها» أو النيل منها فنياً. ونحن نردّ على كلّ هذه المحاولات بعمل نانسي الذي سيصدر قريباً». وفي ما لو كانت المحاربة التي تحدّث عنها اشتدّت مع اقتراب موعد صدور عمل نانسي الجديد في نهاية الشهر الحالي، أكّد جيجي لامارا هذا الأمر مضيفاً: «طبعاً، هذا الأمر وارد»، وعن شكوكه بأحد ما يقف وراء ذلك، قال: «القصّة ليست صحيحة حتى نشكّ بأحد. وباستطاعة أي كان تركيب مثل هذه المشاهد.. فنانسي لم تزر أي مركز تجميل للخضوع للايزر. وإذا صودف ورغبت نانسي بالخضوع لذلك، فإنها لن تأخذ على عاتقها القيام بهذا الأمر في مركز تجميل، إنّما في المنزل، لأنها ستكون محتاطة لأي شيء قد يحدث. أعود وأكرر أن الهدف من ترويج مثل هذه الصور هو محاربة نانسي بكرامتها لأنها فنانة معروفة بتمسّكها بالأخلاقيات». وعمّا لو سيتّخذ اجراءات قانونية حول أفلام «البلوتوث» التي من شأنها تشويه صورة الفنانة نانسي عجرم، أضاف جيجي لامارا قائلاً: «فليقل لي أحد ضدّ من سنفعل ذلك؟.
حتى بالنسبة للـ «بلوتوث» السابق الذي جمع مشاهد مركّبة لـ نانسي وهي تستحمّ وكما أشرت لم يكن لنا أي تصرّف انفعالي، وتعاطينا مع الأمر بأنه مجرّد كذبة وحسب. ألم تتعرّض الفنانة هيفاء وهبي لأمر مماثل عندما ركّّبت لها صوراً في علاقة حميمة مع رجل؟ ما هذا «الكلام الفاضي»؟ كلّها أفلام «مفبركة». ونحن كما قلت ندحض هذه الافتراءات بالعمل.
وطالما أن الانسان مؤمن فإن الله يحميه. وما خلا ذلك، لن نمضي الوقت ونحن نفتّش عن مروّجي الأفلام عبر «البلوتوث». فعندما يعجزون عن محاربة الإنسان الناجح بعمله يخططون لمحاربته بكرامته. وبالطبع لن ينجحوا بالمسّ بكرامة نانسي. وبالتالي لا أحد يستطيع تحطيم نانسي عجرم إلا ربّ العالمين إذا أراد، وهي بعد ذلك إذا أساءت لفنها. ونحن نقول سامح الله من يقف وراء مثل هذه الأمور». وختم قائلاً: «إن من يريد محاربة نانسي فليحاربها فنياً وليس من خلال التفاهات. ومن يريد أن يكمل تداوله بهذه التفاهات فنحن لن نردّ عليه».
ردّ هيفاء
مكتب الفنانة هيفاء وهبي وفي تعليق مقتضب وصف موضوع تداول صورها في «البلوتوث» بالسخيف و«المفبرك»، ويفتقر للمصداقية لدى الناس، لأنه من غير المعقول أن تتهاون فنانة في المكانة التي وصلت إليها فنانة بحجم هيفاء وهبي بالأمور التي قد تعرّض سمعتها للتشويه. فهي تحذر في تحرّكاتها وطريقة تصرّفها.وتقابل هيفاء وهبي كلّ ما يصدر عنها من شائعات في «البلوتوث» بالسخرية والضحك، ولا تعطيها أهمية، أو تردّ عليها، أو حتى ترى الأفلام المتداولة عنها.
ظهرت نانسي مجردة من ملابسها وهي في إحدى العيادات الخاصة لإزالة الشعر غير المرغوب فيه باللايزر في المناطق الحساسة من جسمها.
هيفاء وهبي
اما هيفاء وهبي فقد تم التداول بآخر واحدث مقطع لها بـ «البلوتوث» بالسعودية، عندما كانت في أحد المطاعم وتتكلم مع صديقة لها وهي ترتدي فستاناً عاري الكتف، وقد سقط منها شيء على الأرض. وبينما كانت تحاول التقاطه انقطع رباط الكتف الساتر، وظهرت بالتالي منطقة الصدر كاملة وهي عارية.
ردّ نانسي
في المقابل، بمَ أجابت الفنانة نانسي عجرم، وهي المعنية الأبرز في هذه القضية؟
مدير أعمال نانسي، جيجي لامارا، الذي فوجئ عند تبلغّه بهذا الأمر للمرّة الأولى، وطلب تكرار قراءته أكثر من مرّة ثمّ تولى الردّ بنفسه على الموضوع قائلاً: «لم يعد خافياً على أحد أن هذه المسائل تخضع لعمليات التركيب و«الفبركة».
ولأنّ من يقوم بها هو عاجز عن محاربة نانسي بفنّها، يفكّر أنه سينال منها بلجوئه الى هذه الطريقة. ولقد سبق لمروجي «البلوتوث» أن قاموا بعمل مماثل، عندما راحوا يتناقلون صوراً مركّبة لـ نانسي صوّرتها وكأنها تستحمّ. بالطبع تأثّرنا في البداية جراء ذلك، ثمّ ضحكنا ولم نعر الأمر أهمية». وعن السبب الذي يكمن وراء أن تكون نانسي هي الفنانة الأكثر عرضة لأفلام «البلوتوث»، أجاب جيجي لامارا قائلاً: «لأنها ناجحة ولا يستطيعون «ضربها» أو النيل منها فنياً. ونحن نردّ على كلّ هذه المحاولات بعمل نانسي الذي سيصدر قريباً». وفي ما لو كانت المحاربة التي تحدّث عنها اشتدّت مع اقتراب موعد صدور عمل نانسي الجديد في نهاية الشهر الحالي، أكّد جيجي لامارا هذا الأمر مضيفاً: «طبعاً، هذا الأمر وارد»، وعن شكوكه بأحد ما يقف وراء ذلك، قال: «القصّة ليست صحيحة حتى نشكّ بأحد. وباستطاعة أي كان تركيب مثل هذه المشاهد.. فنانسي لم تزر أي مركز تجميل للخضوع للايزر. وإذا صودف ورغبت نانسي بالخضوع لذلك، فإنها لن تأخذ على عاتقها القيام بهذا الأمر في مركز تجميل، إنّما في المنزل، لأنها ستكون محتاطة لأي شيء قد يحدث. أعود وأكرر أن الهدف من ترويج مثل هذه الصور هو محاربة نانسي بكرامتها لأنها فنانة معروفة بتمسّكها بالأخلاقيات». وعمّا لو سيتّخذ اجراءات قانونية حول أفلام «البلوتوث» التي من شأنها تشويه صورة الفنانة نانسي عجرم، أضاف جيجي لامارا قائلاً: «فليقل لي أحد ضدّ من سنفعل ذلك؟.
حتى بالنسبة للـ «بلوتوث» السابق الذي جمع مشاهد مركّبة لـ نانسي وهي تستحمّ وكما أشرت لم يكن لنا أي تصرّف انفعالي، وتعاطينا مع الأمر بأنه مجرّد كذبة وحسب. ألم تتعرّض الفنانة هيفاء وهبي لأمر مماثل عندما ركّّبت لها صوراً في علاقة حميمة مع رجل؟ ما هذا «الكلام الفاضي»؟ كلّها أفلام «مفبركة». ونحن كما قلت ندحض هذه الافتراءات بالعمل.
وطالما أن الانسان مؤمن فإن الله يحميه. وما خلا ذلك، لن نمضي الوقت ونحن نفتّش عن مروّجي الأفلام عبر «البلوتوث». فعندما يعجزون عن محاربة الإنسان الناجح بعمله يخططون لمحاربته بكرامته. وبالطبع لن ينجحوا بالمسّ بكرامة نانسي. وبالتالي لا أحد يستطيع تحطيم نانسي عجرم إلا ربّ العالمين إذا أراد، وهي بعد ذلك إذا أساءت لفنها. ونحن نقول سامح الله من يقف وراء مثل هذه الأمور». وختم قائلاً: «إن من يريد محاربة نانسي فليحاربها فنياً وليس من خلال التفاهات. ومن يريد أن يكمل تداوله بهذه التفاهات فنحن لن نردّ عليه».
ردّ هيفاء
مكتب الفنانة هيفاء وهبي وفي تعليق مقتضب وصف موضوع تداول صورها في «البلوتوث» بالسخيف و«المفبرك»، ويفتقر للمصداقية لدى الناس، لأنه من غير المعقول أن تتهاون فنانة في المكانة التي وصلت إليها فنانة بحجم هيفاء وهبي بالأمور التي قد تعرّض سمعتها للتشويه. فهي تحذر في تحرّكاتها وطريقة تصرّفها.وتقابل هيفاء وهبي كلّ ما يصدر عنها من شائعات في «البلوتوث» بالسخرية والضحك، ولا تعطيها أهمية، أو تردّ عليها، أو حتى ترى الأفلام المتداولة عنها.