يمكن لازم يكون للمصريين وقفة و يواجهوا نفسهم بالحقيقة حتى لو كانت صعبة خصوصا بعد التصريح الناري اللي ادلت بيه الدكتورة هبة قطب استاذة الطب الجنسي والشرعي في جامعة القاهرة لاحدى القنوات الفضائية وقالت فيه هبة قطب ان الغالبية من المصريين مش بيعرفوا يمارسوا الجنس وطبعا الدكتورة هبة قطب مجابتش الكلام ده من فراغ ولكنها اكتشفت ان اكتر من نسبة 90% من اسباب الطلاق بترجع للعجز الجنسي للزوج و بسبب انهم بيفشلوا في ممارسة الجنس ، وقالت هبة قطب ان الاحصائيات اللي بتطلع عن مركز المعلومات غير صحيحة وانها اكبر من كده واللي بتقول بتوصل تقريبا 85 الف حالة سنويا لانه بس بيعتمد على تسجيلات الشهر العقاري .
وايا كانت نسبة الطلاق في #مصر واللي بتعتبر من اعلى معدلات الطلاق في الوطن العربي فإن كلام هبة قطب مش بس الدليل يمكن حجم المنشطات الجنسية و المقويات الجنسية اللي بيتعطاها المصريين واللي بيستهلكوا منها بمليارات الجنيهات سنويا اكبر دليل على كلام هبة قطب و طبعا مفيش حد لازم يتجاهل كلام هبة قطب لانها مجابتش الكلام ده من فراغ فالدكتورة هبة قطب بتشتغل متخصصة في العلوم الجنسية من اكتر من 3 سنين غير ان موضوع رسالة هبة قطب في الدكتوراة كان عن النموذج الاسلامي في الممارسات الجنسية و بتستقبل عيادة هبة قطب سنويا العديد من الحالات اللي بتعاني من مشاكل في ممارسة الجنس سواء بسبب اسباب عضوية او نفسية لكن سيبنا من هبة قطب ، تاني حاجة ممكن نلاحظها في المجتمع المصري يمكن ان الجنس هو المحور الرئيسي في حياتنا و الكلام عن كل ما يتعلق بالجنس مبقاش محظور لدرجة ان مجلس الشعب مفيش دورة ليه بتمر غير لما بيدخل موضوع بيتعلق بالجنس والدليل على كده الاستجوابات اللي عمالة تنزل على مجلس الشعب مابين اعتراضات على غشاء البكارة الصيني و مابين رفض المنشط الجنسي الجديد او المناديل الجنسية الصينية .
و نداء لكل السادة المسئولين اسمحوا ببيع مناديل الجنس الصينية المعروفة بمناديل المتعة او المناديل الجنسية من الاول وخلصونا .وتناول البعض لموضوع العجز الجنسي في المصريين و محاولة تجاهله مستفز و كمان احنا قدام مشكلة كبيرة فعلا ومفيش حد راضي يعترف ولا خايفين الرجالة المصريين ينطعنوا في رجولتهم ومش راضيين يعترفوا ان معظم الشباب في #مصر بتعاني من ضعف و عجز جنسي و محتاجة منشطات جنسية و مقويات عشان تقدر تقوم بالواجبات الزوجية – ادينا حكينا داخل مؤسسة الزواج بس عشان محدش يقول رزيلة وفاحشة
وتوابعها – ، خلاص عرفنا ان منتج المناديل الجنسية الصيني و لا مناديل المتعة نزلت الاسواق وبعدين لازم يعني الدنيا تقوم وما تقعدش .. نفس الفيلم بيتكرر بالمللي لما الفياجرا ظهرت قامت الدنيا ولم تقعد و عالسريع مجلس الشعب ناقش منع دخول الفياجرا #مصر وكانت بتتهرب وباكتر من سعرها باضعاف وفي سوريا مكدبوش خبر لانه هما عرب زينا وفاهمين نفسية المصريين كويس و اكيد اللي عايشين هما لمسوا ظاهرة انتشار المقويات الجنسية بين المصريين و روزاجها فقاموا بصناعة الحباية الزرقاء محليا وسوقوها في #مصر وكانت النتايج صادمة ونسبة المبيعات للفياجرا عالية جدا لدرجة ان الكل نادى وقتها بالموافقة والتصريح بيها واخيرا وافقت وزارة الصحة ، نفس المسلسل بيتكرر مع المناديل الجنسية الصينية ..نزلت خلاص الاسواق المصرية لكنها على العكس بتنباع باسعار رخيصة جدا و طبعا قدموا استجواب ازاي البلد تسمح بدخولها وفي كل الاحوال سواء اخدت مناديل المتعة او المناديل الجنسية الصيني تصريع بالبيع في #مصر او لا فهي هاتفضل تنباع خلاص وبلاش لت وعجن ووافقوا من الاول و خلصونا وبلاش شغل الرأي العام باشياء تافهة و كمان ياريت السادة اللي طلعوا اشاعة ان مناديل المتعة الجنسية الصينية او المناديل الجنسية ليها اعراض جانبية مدمرة لصحة الانسان يتعاملوا مع البني ءادم المصري على انه اذكى من كده وحتى لو المناديل الجنسية فيها سم قاتل ومكتوب عليها زي المكتوب على علبة السجاير انه هاتؤدي الى الوفاة برضه العالم هاتشتريها وهاتبقى الاكثر مبيعا وبلاش كمان موضوع نظرية المؤامرة اللي الكلام فيها عالفاضي والمليان الصينيين لا بيستهدفوا اخلاقنا ولا هايموتوا ويخربوا شبابنا اللي خربانين خلقة لكن يمكن مستهدفة جيوبنا دي ممكن نتفق فيها وعلى فكرة الغالبية العظمى اللي ممكن او اكيد هاتستخدمه هما المتزوجين .
اصله ما بيعرفش جملة شهيرة جت في فيلم الزعيم عادل امام النوم في العسل احسن من تناول مشكلة العجز الجنسي بين المصريين و ازاي ممكن تتناولها الحكومة وكمان حكى عن نظرية المؤامرة اياها