يبدو ان الفنانة هيفاء وهبي التي أطلقت صرخة غاضبة في وجه منظمة جائزة الموسيقية العالمية ميليسا كوركن متهمة إياها بالكذب بعد أن اتهمتها بعرض مبلغ مالي ضخم لشراء الجائزة لن تنعم كثيراً بالأصوات التي انطلقت متعاطفة معها بعد أن لامست صرختها الموجوعة ضمائرهم خصوصاً أنها تعمّدت السكوت على إشاعات كانت تطالها باستمرار خلال السنوات الأخيرة.
فقد قام موقع إلكتروني فرنسي شهير يحمل عنوان Actualites De Stares بنشر قصة حياة الفنانة مع صور قد تفتح مرحلة جديدة في حياتها المهنية نظراً إلى حجم الإساءة الذي تعمّد الموقع المتخصص في أخبار النجوم العالميين دسّها في سيرتها الذاتية مع عرضه للفيلم الإباحي الذي أنكرت صلتها به مقابل 1يورو.
إذاً الموقع فرنسي وأخباره تقتصر على النجوم العالميين فحسب والتفاته تجاه نجمة لبنانية عربية بدت للوهلة الأولى تكريماً لها واعترافاً بمكانتها على الساحة الفنية واعترافاً بوصول نجمة لبنانية إلى مصاف العالمية ولو عن طريق الورق فحسب غير أن الذي يقرأ بين السطور يدرك أن السيرة الذاتية للنجمة لم تخل من إساءات ترفضها النجمات العربيات إلا أن ما يسقط نظرية المؤامرة التي تتحجج بها كل النجمات لتبرير ظلم وقع عليهن أو انتقاد جارح تعرض لهن هو أن المعلومات التي ذكرت تعتبر طبيعية في الغرب من عمليات التجميل إلى الفضائح التي ارتكزت عليها شهرتها.
فكيف سرد موقع Actualites De Stares سيرة حياة هيفاء وهبي وهي السيرة الوحيدة في الموقع لنجمة عربية…
السيرة كما جاءت في الموقع:
هيفاء وهبي فنانة لبنانية ولدت في العاشر من مارس سنة 1976 في بيروت لبنان. هي عارضة أزياء ومغنية لبنانية حققت شهرة واسعة في العالم العربي بعد صدور ألبومها الأول ‘هو الزمان’.
في طفولتها, كانت هيفاء تحب الاستماع إلى الموسيقى العالمية وخصوصاً موسيقى الجاز وما لبثت أن اتجهت إلى عرض الأزياء في عمر مبكر لتحوز لقب ‘ملكة جمال الجنوب’ عندما كانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها.
في العام 1995 حازت هيفاء المركز الثاني في انتخابات ‘ملكة جمال لبنان’ ما مكنها من العرض لأهم مصممي الأزياء والحلول نجمة على أغلفة مئات المجلات العربية غير أن هيفاء افتعلت أكثر من فضيحة في التسعينات ورغم انتشارها إعلامياً فقد قدمت هيفاء نفسها في صورة صادمة أسوة ببعض النجمات الغربيات خصوصاً مع قضية ابنتها التي تعمدت إخفاء وجودها فخسرت حضانتها وخسرت معها الكثير من التعاطف والشعبية.
نجاحها لا يعزى إلى انتشار أغانيها فحسب بل إلى شكلها الخارجي أيضاً إذ إنها على الرغم من انها عارضة أزياء, خضعت لأكثر من عملية جراحية وخصوصاً في منطقة الأنف (وهي موضة منتشرة جداً في لبنان) والصدر والأهم العمليات التي خضعت لها لإزالة التجاعيد. غير أن عمليات هيفاء تبدو أقل وضوحاً من عمليات زميلاتها الفنانات العربيات مع تأكيد أن الجمال الخارجي يسهم إلى حد كبير في شهرة وانتشار هؤلاء الفنانات خصوصاً مع بروز الفيديو كليب.
هيفاء فنانة شهيرة جداَ في منطقة الشرق الأوسط حيث يشاهد أعمالها المصورة جمهور عربي عريض خصوصاً في كل من مصر وسوريا وغالباً ما تقارن بمنافساتها: نانسي عجرم وإليسا وميريام فارس.
في العام 2005 أطلقت ألبومها الثاني ‘بدي عيش’ ثم شاركت في تلفزيون الواقع العربي من خلال النسخة اللبنانية لبرنامج ‘مزرعة المشاهير’ ما أثار الكثير من الانتقادات حولها على الرغم من تنامي شعبية تلفزيون الواقع في العالم العربي.
في أواخر عام 2005 اصبحت الوجه الجديد لبيبسي في الشرق الأوسط.
وفي عام 2006 انتخبتها مجلة Askmen.com, في المرتبة 49 بين أجمل امرأة في العالم.
وأثناء تصوير فيديو كليب في مطار رياق العسكري (سهل البقاع) نقلت هيفاء على وجه السرعة الى المستشفى, بعد أن كادت تسحقها طائرة صغيرة كان الهدف منها أن تطاردها وفق قصة الكليب وخرجت من المستشفى من دون أن تصاب بأذى إذ اقتصرت الأضرار على بعض الخدوش في وجهها وعلى إصابتها بالصداع.
مفارقات في السيرة الذاتية:
بغض النظر عن عمر هيفاء الذي قد تراه النجمة النقطة الوحيدة المضيئة في السيرة فقد ركّزت السيرة على فضائح هيفاء من إخفائها لوجود ابنتها في مسابقة ملكة جمال لبنان التي تحظّر مشاركة المتزوجات في المباراة إلى عمليات التجميل التي تصرّ النجمة على أنها لا تزال بعيدة عنها مع التركيز على منافسة مع الفنانة ميريام فارس التي تسبقها هيفاء بأشواط.
كما ركزت السيرة على الانتقادات السلبية التي تعرضت لها هيفاء منذ بروز قضية ابنتها إلى مشاركتها في برنامج ‘الوادي’ غير أن الأخطر لم يكن في السيرة الذاتية فحسب بل كان في الصور التي عرضها الموقع على يسار الصفحة للنجمة مع تحذير للمشاهدين من مدى جرأة الصور التي وصفها بالصادمة.
وكانت الصور هي لقطات من الفيلم الإباحي الذي أنكرت هيفاء أي علاقة لها به وادعت على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم غير أنه لم يحسم هوية بطلة الفيلم الحقيقية على الرغم من تأكيد المتهمين أن بطلة الفيلم هي هيفاء نفسها بعد أن طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها.
ويعرض الموقع الإخباري الذي يبث أخبار الفنانين ويحقق سبقاً مشهوداً حتى لأهم الوكالات العالمية يعرض الفيديو على قرائه مقابل مبلغ مالي مع شروحات مهينة بحق الفنانة.
فهل تتحرك هيفاء لمقاضاة الموقع الفرنسي بعد أن أعلنت أنها بدأت حرباً على أعدائها وأنها لن تكتفي بالسكوت بعد اليوم.
فقد قام موقع إلكتروني فرنسي شهير يحمل عنوان Actualites De Stares بنشر قصة حياة الفنانة مع صور قد تفتح مرحلة جديدة في حياتها المهنية نظراً إلى حجم الإساءة الذي تعمّد الموقع المتخصص في أخبار النجوم العالميين دسّها في سيرتها الذاتية مع عرضه للفيلم الإباحي الذي أنكرت صلتها به مقابل 1يورو.
إذاً الموقع فرنسي وأخباره تقتصر على النجوم العالميين فحسب والتفاته تجاه نجمة لبنانية عربية بدت للوهلة الأولى تكريماً لها واعترافاً بمكانتها على الساحة الفنية واعترافاً بوصول نجمة لبنانية إلى مصاف العالمية ولو عن طريق الورق فحسب غير أن الذي يقرأ بين السطور يدرك أن السيرة الذاتية للنجمة لم تخل من إساءات ترفضها النجمات العربيات إلا أن ما يسقط نظرية المؤامرة التي تتحجج بها كل النجمات لتبرير ظلم وقع عليهن أو انتقاد جارح تعرض لهن هو أن المعلومات التي ذكرت تعتبر طبيعية في الغرب من عمليات التجميل إلى الفضائح التي ارتكزت عليها شهرتها.
فكيف سرد موقع Actualites De Stares سيرة حياة هيفاء وهبي وهي السيرة الوحيدة في الموقع لنجمة عربية…
السيرة كما جاءت في الموقع:
هيفاء وهبي فنانة لبنانية ولدت في العاشر من مارس سنة 1976 في بيروت لبنان. هي عارضة أزياء ومغنية لبنانية حققت شهرة واسعة في العالم العربي بعد صدور ألبومها الأول ‘هو الزمان’.
في طفولتها, كانت هيفاء تحب الاستماع إلى الموسيقى العالمية وخصوصاً موسيقى الجاز وما لبثت أن اتجهت إلى عرض الأزياء في عمر مبكر لتحوز لقب ‘ملكة جمال الجنوب’ عندما كانت لا تزال في السادسة عشرة من عمرها.
في العام 1995 حازت هيفاء المركز الثاني في انتخابات ‘ملكة جمال لبنان’ ما مكنها من العرض لأهم مصممي الأزياء والحلول نجمة على أغلفة مئات المجلات العربية غير أن هيفاء افتعلت أكثر من فضيحة في التسعينات ورغم انتشارها إعلامياً فقد قدمت هيفاء نفسها في صورة صادمة أسوة ببعض النجمات الغربيات خصوصاً مع قضية ابنتها التي تعمدت إخفاء وجودها فخسرت حضانتها وخسرت معها الكثير من التعاطف والشعبية.
نجاحها لا يعزى إلى انتشار أغانيها فحسب بل إلى شكلها الخارجي أيضاً إذ إنها على الرغم من انها عارضة أزياء, خضعت لأكثر من عملية جراحية وخصوصاً في منطقة الأنف (وهي موضة منتشرة جداً في لبنان) والصدر والأهم العمليات التي خضعت لها لإزالة التجاعيد. غير أن عمليات هيفاء تبدو أقل وضوحاً من عمليات زميلاتها الفنانات العربيات مع تأكيد أن الجمال الخارجي يسهم إلى حد كبير في شهرة وانتشار هؤلاء الفنانات خصوصاً مع بروز الفيديو كليب.
هيفاء فنانة شهيرة جداَ في منطقة الشرق الأوسط حيث يشاهد أعمالها المصورة جمهور عربي عريض خصوصاً في كل من مصر وسوريا وغالباً ما تقارن بمنافساتها: نانسي عجرم وإليسا وميريام فارس.
في العام 2005 أطلقت ألبومها الثاني ‘بدي عيش’ ثم شاركت في تلفزيون الواقع العربي من خلال النسخة اللبنانية لبرنامج ‘مزرعة المشاهير’ ما أثار الكثير من الانتقادات حولها على الرغم من تنامي شعبية تلفزيون الواقع في العالم العربي.
في أواخر عام 2005 اصبحت الوجه الجديد لبيبسي في الشرق الأوسط.
وفي عام 2006 انتخبتها مجلة Askmen.com, في المرتبة 49 بين أجمل امرأة في العالم.
وأثناء تصوير فيديو كليب في مطار رياق العسكري (سهل البقاع) نقلت هيفاء على وجه السرعة الى المستشفى, بعد أن كادت تسحقها طائرة صغيرة كان الهدف منها أن تطاردها وفق قصة الكليب وخرجت من المستشفى من دون أن تصاب بأذى إذ اقتصرت الأضرار على بعض الخدوش في وجهها وعلى إصابتها بالصداع.
مفارقات في السيرة الذاتية:
بغض النظر عن عمر هيفاء الذي قد تراه النجمة النقطة الوحيدة المضيئة في السيرة فقد ركّزت السيرة على فضائح هيفاء من إخفائها لوجود ابنتها في مسابقة ملكة جمال لبنان التي تحظّر مشاركة المتزوجات في المباراة إلى عمليات التجميل التي تصرّ النجمة على أنها لا تزال بعيدة عنها مع التركيز على منافسة مع الفنانة ميريام فارس التي تسبقها هيفاء بأشواط.
كما ركزت السيرة على الانتقادات السلبية التي تعرضت لها هيفاء منذ بروز قضية ابنتها إلى مشاركتها في برنامج ‘الوادي’ غير أن الأخطر لم يكن في السيرة الذاتية فحسب بل كان في الصور التي عرضها الموقع على يسار الصفحة للنجمة مع تحذير للمشاهدين من مدى جرأة الصور التي وصفها بالصادمة.
وكانت الصور هي لقطات من الفيلم الإباحي الذي أنكرت هيفاء أي علاقة لها به وادعت على كل من زميلتها رولا سعد ومدير أعمالها كريم أبي ياغي والإعلامية نضال الأحمدية بتهمة تلفيق الفيلم للإساءة إلى سمعتها الأمر الذي حسمه القضاء اللبناني بمنع المحاكمة عن المتهمين لعدم وجود أدلة تدينهم غير أنه لم يحسم هوية بطلة الفيلم الحقيقية على الرغم من تأكيد المتهمين أن بطلة الفيلم هي هيفاء نفسها بعد أن طالبوا بتحليل بصمة الصوت للتأكد من هويتها.
ويعرض الموقع الإخباري الذي يبث أخبار الفنانين ويحقق سبقاً مشهوداً حتى لأهم الوكالات العالمية يعرض الفيديو على قرائه مقابل مبلغ مالي مع شروحات مهينة بحق الفنانة.
فهل تتحرك هيفاء لمقاضاة الموقع الفرنسي بعد أن أعلنت أنها بدأت حرباً على أعدائها وأنها لن تكتفي بالسكوت بعد اليوم.