نشرت صباح أمس بأغلبية المواقع الإخبارية و الاجتماعية تفيد أن الفنان اللبناني راغب علامة توفي في حادث سيارة مروع وأليم جدا بمنطقة الأشرفية فى بيروت والحادث ناتج عن السرعة المفرطة حسب التحقيق الذي فتحته شرطة بيروت.الحقيقة، أن السوبر ستار راغب علامة أستيقظ ، صباح اليوم على صوت هاتفه ومكالمات عديدة من أصدقائه للاطمئنان عليه بعدما وردت أنباء تفيد بوفاته، ونفي علامة، بنفسه هذه الشائعات، حيث كتب علي حسابه الخاص عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" قائلاً: "صباح الخير، صحيت من النوم ولقيت مئات الإتصالات من أصدقاء للإطمئنان علي، ﻷن بعض الحاقدين أطلقوا إشاعة بأني تعرضت لحادث سير، الخبر عار عن الصحة".
وفى الوقت ذاته كان والده يجيد العزف على آلة العود من باب الهواية وكان راغب وهو طفلا يجلس بجوار والده ويستمتع بعزفه واشتهر وهو طفلا بالشقاوة الزائدة بين أقرانه وفى المدرسة إلا أنه كان يشفع له اجتهاده وتفوقه الدراسي.
ولفت أنظار أساتذته بصوته الجميل فتم إسناده إحياء الحفلات المدرسية ودخل بفريق المدرسة الكثير من المنافسات مع المدارس الأخرى ودائما كان التفوق من نصيبه وهو ما دفع أساتذة الموسيقى والمتخصصين لنصيحته بضرورة إثقال موهبته خاصة حينما تقدم وهو دون الثانية عشر من عمرة للبرنامج الإذاعي الشهير بالإذاعة اللبنانية (بث مباشر).
ولفت الأنظار نحو صوته ورغم هذا قرر عدم الاعتماد على موهبته التي حباه الله بها فحسب بل يجب إثقال هذه الموهبة بسلاح العلم والدراسة فانتسب لمعهد الموسيقى اللبناني ودرس العود والسولفيج وبعد التخرج من المعهد بتقدير جيد جدا حيث كان من أوائل دفعته أصبح مهيأً تماما للنزول بصوته لساحة المنافسة وبقوة.
اشتهر عنه مناصرته لنظام بشار الاسد الحاكم في سوريا والذي اندلعت انتفاضة شعبية عارمة ضده بتاريخ 15 اذار في عام 2011 م.
وراغب علامة
ولد بداخل غرفة فقيرة ومتواضعة بمنزل جده لأبيه ببلدة الغبيري جنوب بيروت عام 1962 لعائلة مسلمة من الطائفة الشيعية من لبنان، ولديه اثنين من الأبناء (خالد ولؤي) والطريف حقا أن الحي الذي ولد فيه اشتهر باسم آل علامة لكونه كان هناك قاضى شهير في الحي يحمل اسم راغب علامة وقام والد راغب عند والدته بإطلاق نفس اسم القاضي عليه تيمنا به وراح يتمنى أن يصبح نجله مثل القاضي العظيم خاصة أن هذا القاضي كان ينتمي بصلة قرابة للعائلة.وفى الوقت ذاته كان والده يجيد العزف على آلة العود من باب الهواية وكان راغب وهو طفلا يجلس بجوار والده ويستمتع بعزفه واشتهر وهو طفلا بالشقاوة الزائدة بين أقرانه وفى المدرسة إلا أنه كان يشفع له اجتهاده وتفوقه الدراسي.
ولفت أنظار أساتذته بصوته الجميل فتم إسناده إحياء الحفلات المدرسية ودخل بفريق المدرسة الكثير من المنافسات مع المدارس الأخرى ودائما كان التفوق من نصيبه وهو ما دفع أساتذة الموسيقى والمتخصصين لنصيحته بضرورة إثقال موهبته خاصة حينما تقدم وهو دون الثانية عشر من عمرة للبرنامج الإذاعي الشهير بالإذاعة اللبنانية (بث مباشر).
ولفت الأنظار نحو صوته ورغم هذا قرر عدم الاعتماد على موهبته التي حباه الله بها فحسب بل يجب إثقال هذه الموهبة بسلاح العلم والدراسة فانتسب لمعهد الموسيقى اللبناني ودرس العود والسولفيج وبعد التخرج من المعهد بتقدير جيد جدا حيث كان من أوائل دفعته أصبح مهيأً تماما للنزول بصوته لساحة المنافسة وبقوة.
اشتهر عنه مناصرته لنظام بشار الاسد الحاكم في سوريا والذي اندلعت انتفاضة شعبية عارمة ضده بتاريخ 15 اذار في عام 2011 م.